أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تعيين كارولين ليفيت (27 عامًا) متحدثةً باسم البيت الأبيض، وذلك ضمن سلسلة تعيينات مستكملة لإدارته الجديدة قبل توليه المنصب في 20 من يناير/ كانون الثاني القادم.
وبالتالي ستصبح ليفيت التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عامًا)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
"ذكية وصلبة"
وقال ترمب في بيان: "كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدًا".
ويتطلب هذا المنصب الإستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأضاف ترمب أن ليفيت "أدت عملًا استثنائيًا بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض".
وتابع أن ليفيت "ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجددًا".
في الكونغرس، عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك (40 عامًا) وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترمب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وخلال عام 2022 أجرت كارولين ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملًا منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر لكنها خسرت.
وقالت في بودكاست على قناة "فوكس نيوز" المحافظة نشر الجمعة الماضية: "لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشر. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة".
تعيينات في الرئاسة
وكان الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، قال أمس الجمعة إنه اختار ستيفن تشيونغ مديرًا للاتصالات بالبيت الأبيض.
وكان تشيونغ مديرًا للاتصالات خلال حملة ترمب الانتخابية.
وأعلن أيضًا أن سيرجيو جور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين بالرئاسة.
وقال ترمب في بيان: "كان ستيفن تشيونغ وسيرجيو جور مستشارين محل ثقة منذ حملتي الرئاسية الأولى في عام 2016، واستمرا في الدفاع عن مبادئ أمريكا أولًا".
وشغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الإستراتيجية خلال فترة ولاية ترمب الأولى في منصبه.