الخميس 31 أكتوبر / October 2024

بعد أحداث كاراباخ.. إيران: نحذر من زعزعة الأمن والاستقرار في القوقاز

بعد أحداث كاراباخ.. إيران: نحذر من زعزعة الأمن والاستقرار في القوقاز

شارك القصة

حلقة من برنامج "تقدير موقف" تلقي الضوء على مآلات الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ (الصورة: إكس)
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن أي تغيير في الجغرافيا السياسية للمنطقة يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتصعيد الأزمة.

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، اليوم الأحد، أن أي تغيير في الجغرافيا السياسية لمنطقة القوقاز يزعزع الأمن والاستقرار ويفاقم الأزمة فيها.

وخلال لقاء مع نظيره الأرمني أرمين غريغوريان في طهران، أشار أحمديان إلى آخر التطورات في منطقة القوقاز وضرورة بذل الجهود من قبل كافة الأطراف لإحلال السلام والأمن في المنطقة،

وقال: "إن أي تغيير في الجغرافيا السياسية للمنطقة يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتصعيد الأزمة".

الحوار بين دول المنطقة

وأضاف أحمديان أن "الحوارات الصريحة والبناءة بين دول المنطقة توفر الأرضية للأمن المستقر والتنمية المتوازنة والرخاء والراحة لشعوب المنطقة".

ولفت المسؤول الإيراني، إلى أن بلاده مستعدة لتوفير الأرضية اللازمة وعقد لقاء بين دول المنطقة.

وألمح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى ضرورة التعاون الاقتصادي بين إيران أرمينيا وزيادة التبادلات التجارية المشتركة، وأعلن استعداد إيران لتحسين مستوى العلاقات في كافة المجالات.

وتأتي زيارة غريغوريان إلى طهران اليوم بعد التطورات الأخيرة في إقليم ناغورني كاراباخ وإقرار وقف إطلاق النار وتفكيك الجمهورية المعلنة من جانب واحد في هذه المنطقة.

أذربيجان تستعيد كاراباخ

وتمكن جيش أذربيجان من السيطرة الأسبوع الماضي، على جيب ناغورني كاراباخ في هجوم خاطف، وإعلان حلّ الجمهورية الانفصالية، في وقت فر خلاله قرابة 90% من سكان الإقليم الأرمن.

وتبلغ مساحة كاراباخ أقل من 3200 كيلومتر مربع، وهي أكبر قليلًا من لوكسمبورغ، وشهدت أربعة صراعات في التاريخ الحديث.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تم الإبلاغ عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري الأخير.

وعلى ضوء التطورات الأخيرة، تعتزم الأمم المتحدة إرسال بعثة إلى الإقليم لتقييم الاحتياجات الإنسانية عقب المواجهات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close