بعد مرور أسبوعين على عملية "ديزنغوف" في قلب تل أبيب، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، عن مقتل إسرائيلي متأثرًا بجروح أصيب بها في العملية التي تبنتها حركة "حماس" وقالت إنها ردّ طبيعي على سلسلة جرائم الاحتلال.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه "جرى تحديد مقتل أور آشر، الذي أصيب في الهجوم في شارع ديزنغوف في تل أبيب"، الذي وقع في التاسع من مارس/ آذار الجاري وأصيب فيه 5 إسرائيليين واستشهاد المنفذ.
وأصيب آشر بجروح خطيرة حيث تلقى العلاج منذ ذلك الحين حتى الإعلان عن وفاته اليوم.
اعتقال والد منذ العملية
وفي أول رد لها على "عملية تل أبيب"، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح الخواجا، والد منفذ عملية تل أبيب معتز الخواجا.
عائلة الخواجا تعيش حالة ترقب بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه#العربي_اليوم #فلسطين تقرير: عميد شحادة pic.twitter.com/scH0aFLU5b
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 10, 2023
وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مُنفذ عملية إطلاق نار نفذت في شارع "ديزنغوف" في مدينة تل أبيب، هو الشاب معتز الخواجا (23 عامًا)، من بلدة نعلين غربي رام الله بالضفة الغربية، وينتمي إلى حركة "حماس" التي نعته في بيان لها، فيما باركت الفصائل الفلسطينية العملية، وقالت في بيانات منفصلة إنها رد طبيعي على سلسلة جرائم الاحتلال.
ترقب لهدم المنزل
وتعيش عائلة منفذ عملية تل أبيب المعتز بالله خواجا في حالة ترقب، ففي أي لحظة يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية هدم المنزل، وذلك في إطار سياسة العقوبات الجماعية تجاه أهالي منفذي العمليات.
ووثق جيش الاحتلال اقتحامه برسم خطة هدمه بعد طرد العائلة منه، فيما يقول الأهالي إن جولة المواجهات التي حصلت طوال الليل ستندلع مرة أخرى إذا عاد جيش الاحتلال لهدم المنزل وذلك متوقع في أي لحظة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت والد وشقيق منفذ العملية، وذلك بعد اقتحام بلدة نعلين غربي رام الله بالضفة الغربية، وأخذ قياسات منزل العائلة تمهيدًا لهدمه.
وكان اجتماع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، والذي خلص، إلى التمسك بتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية واتفاق على عقد لقاء جديد بالمدينة ذاتها، في أبريل/ نيسان المقبل.