الخميس 10 أكتوبر / October 2024

بعد أكثر الأيام دموية.. الآلاف يخرجون إلى شوارع ميانمار مجددًا

بعد أكثر الأيام دموية.. الآلاف يخرجون إلى شوارع ميانمار مجددًا

شارك القصة

الآلاف يخرجون إلى شوارع ميانمار مجددا بعد أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب
خرجت حشود في بلدات بمختلف أرجاء ميانمار على الرغم من أعمال العنف (غيتي)
يبدي ناشطو ميانمار عزمهم على إظهار معارضتهم للعودة إلى الحكم العسكري رغم موجة بطش الجيش والشرطة، وقتل أكثر من مئة محتجّ يوم السبت.

قتلت قوات الأمن في ميانمار رجلًا في مدينة رانغون الرئيسية، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، في وقتٍ دعا ناشطون قوات الأقليات العرقية في البلاد إلى دعم حملتهم ضد الحراك العسكري.

وبعد أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/ شباط، والذي أسفر عن مقتل 114 شخصًا يوم السبت، نزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في العديد من البلدات مرة أخرى اليوم الإثنين. وأبدوا عزمهم على إظهار معارضتهم للعودة إلى الحكم العسكري بعد عقد من الإصلاح الديمقراطي.

وقالت وسائل إعلام وأحد الشهود: إن رجلاً قُتل وأصيب عدد آخر عندما أطلقت قوات الأمن النار في أحد أحياء رانغون.

وقال الشاهد ثيها سوي لـ"رويترز": إن القتيل الذي يبلغ 20 عامًا، أصيب برصاصة في رأسه. ولفت إلى أن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيًا "حتى على فريق الصليب الأحمر". وأضاف: "لا يزال الأمر مستمرًا وأنا أتحدث إليكم".

ولم تردّ الشرطة والمتحدث باسم المجلس العسكري على مكالمات لطلب التعليق. وقال الصليب الأحمر في ميانمار في رسالة: إنه يتحقق من صحة هذا التقرير.

واستنادًا إلى حصيلة جمعية مساعدة السجناء السياسيين، قُتل 460 مدنيًا منذ الانقلاب.

لكن على الرغم من أعمال العنف، خرجت حشود في بلدات بمختلف أرجاء ميانمار، وفقًا لوسائل الإعلام ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعت لجنة الإضراب العام للقوميات، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الرئيسية، في رسالة مفتوحة على فيسبوك قوات الأقليات العرقية إلى مساعدة أولئك الذين يتصدون "لقمع" الجيش.

ودعت اللجنة التنظيمات العرقية المسلحة مجتمعة لأن تحمي الناس.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close