أثبت الممثل السوري يحيى مهايني تألقه، بعد الإشادات الواسعة التي تلقاها جراء مشاركته في مسلسل" الزند" للمخرج سامر البرقاوي، بمشاركة النجم تيم حسن، وعدد من أبرز الممثلين كدانا مارديني، وأنس طيارة.
ولم يأت تألق مهايني من فراغ، حيث يسير الممثل الشاب بخطى تصاعدية في فترة زمنية قصيرة، ولا سيما بعدما شارك في بطولة فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو الفيلم الذي كان مرشحًا لجوائز أوسكار عام 2021، والذي استطاع من خلاله مهايني الفوز بجائزة أفضل ممثل بمهرجان البندقية 2020.
ويكيل رواد مواقع التواصل لمهايني العديد من الإشادات على دوره في العمل الدارمي التاريخي، لاسيما أنه أمسك بتفاصيل الشخصية بدقة وحرفة شديدة، جذبت المشاهدين.
#يحيى_مهايني بدور #مستر_روث بمسلسل #الزند اختيار موفّق جدا ل #سامر_البرقاوي ، و تطور أدواته واضح مع تطور أحداث المسلسل و زيادة أهمية دوره، أفاد يحيى المسلسل و استفاد هو منه أيضاً
— Majd Saad (@majdsaad10) April 17, 2023
تجربة يحيى مهايني الجديدة
ويخوض مهايني تجربته الجديدة في "الزند" بدور "مستر روس"، وهو صاحب مصرف بريطاني يقوم "الزند" تيم حسن بسرقته، قبل أن يكتشف مخططًا لشراء الأراضي يقف "روس" خلفه من خلال "الباشا نورس" أنس طيارة.
مهايني الذي دخل ملعب الدراما العربية في هذا الدور، لم يسبق له أن خاض تجربة مماثلة بهذا الحجم، وهو الذي اشتهر اسمه خلال فيلم المخرجة بن هنية، والتي اختارته بالصدفة من خلال الصور للعب دور بفيلمها الذي طرق أبواب جوائز أوسكار، ليجد الممثل السوري نفسه أمام نجمة بحجم مونيكا بيلوتشي، والممثلة كوين دي باو.
#يحيى_مهايني 😍 هاد نفس الممثل مستر روس بمسلسل #عاصي_الزند https://t.co/O3Ls2rOBZG
— 🐝 ℬꮺ꯱ׁׅ֒ꫝ᥅ꪖ 🪩 (@Bushra_saleh_10) April 9, 2023
والفيلم الذي فاز بجوائز الجونة، وستوكهولهم والبندقية، يروي قصة مهاجر سوري غادر بلده هربًا من الحرب إلى لبنان، على أمل السفر منه إلى أوروبا، حيث تعيش الفتاة التي يحبها.
وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشمًا على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية. لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.