أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه دخل شمال غزة خلال الليل، ووسع نطاق العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر في إطار تصعيد هجومه على حركة حماس، حسب قوله.
وزعم متحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية لا تزال "في الميدان"، بدون الإدلاء بتفاصيل.
وأضاف المتحدث أن إسرائيل ستسمح لشاحنات محملة بالمواد الغذائية والماء والأدوية بدخول غزة اليوم السبت.
وفي سياق متصل، زعم الجيش الإسرائيلي السبت أنه "ضرب 150 هدفًا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة مستهدفًا شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس خلال ليل الجمعة السبت الذي شهد عمليات قصف كثيفة جدًا.
وعلى صعيد آخر، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها"، وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.
وجاء في بيان للجمعية التي تضم عائلات أكثر من 220 أسيرًا محتجزين في غزة، "العائلات قلقة على مصير أقاربها وتنتظر تفسيرات. كل دقيقة تعد دهرًا. نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء معنا هذا الصباح... بعد ليلة من الألم الشديد".
وأعرب المنتدى عن "غضب عارم لأنّ أيًا من أعضاء حكومة الحرب لم يكلّف نفسه عناء مقابلة عائلات الرهائن ليشرح لهم أمرًا واحدًا: هل تُعرّض العملية البرية الرهائن الـ229 (الذين حدّدتهم السلطات) للخطر".
ومنذ 22 يومًا، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، ودمرت أحياء بكاملها، ما أسفر عن 7326 شهيدًا، منهم 3038 طفلًا، و1726 سيدة، و414 مسنًا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنًا بجراح مختلفة.
