الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

بعد "انتفاضة السجون".. الأسرى الفلسطينيون يستعدون لتنفيذ إضراب عن الطعام

بعد "انتفاضة السجون".. الأسرى الفلسطينيون يستعدون لتنفيذ إضراب عن الطعام

شارك القصة

تغطية على واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية وإمكانية تدويل قضيتهم (الصورة: فيسبوك)
يحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا.

أكد نادي الأسير الفلسطيني، الأحد أن الأسرى في السجون الإسرائيلية ماضون في استعداداتهم لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في 25 مارس/ آذار الجاري؛ للمطالبة بجملة مطالب حياتية.

وأوضح النادي أن هذه الخطوة تأتي "للمطالبة بجملة مطالب حياتية"، مبينًا أن "الإضراب مرهون بمستوى استجابة إدارة السّجون لمطالب الأسرى".

وأضاف البيان أن "تعليق الأسرى خطواتهم النضالية والتي استمرت 33 يومًا بالعصيان والتّمرد على قوانين السّجن، لا يعني انتهاء المواجهة ومعركتهم الراهنة، بل إنّ معركتهم انتقلت إلى مرحلة الاستعداد للمواجهة المفتوحة بالإضراب، حتى تحقيق مطالبهم وحماية منجزاتهم".

وقف تصنيف الأسرى

وكان الأسرى الفلسطينيون قد علّقوا الخميس خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة السجون، بعد تراجع الأخيرة عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية والتفتيش المضاعف ضدهم.

ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا.

ويطالب الأسرى بـ "وقف سياسة تصنيف الأسرى عبر إجراء ما يسمى (بالساغاف) وهم الأسرى الذين صنفتهم إدارة السجون أنهم على درجة عالية من الخطورة، واستنادًا إليه يتم نقل الأسير المحكوم بالسّجن المؤبد، أو المصنف بالخطير مهما كان حكمه، بعد مرور 4 شهور على وجوده في الغرفة الواحدة، ونقله من القسم بعد مرور ستة شهور، ومن السّجن بعد مرور عامين".

وكان الأسرى الفلسطينيون قد نفذوا في الأول من الشهر الحالي إضرابًا عامًا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة مقررة سلفًا ضمن فعالياتهم الاحتجاجية التي أطلقوا عليها اسم "انتفاضة السجون" قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأكد نادي الأسير أن "إدارة السجون تسعى لفرض حالة من عدم الاستقرار، ومزيد من السّيطرة والرقابة على الأسرى".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close