السبت 6 يوليو / يوليو 2024

بعد انسحابه من السباق الانتخابي.. حاكم فلوريدا يعلن تأييده لترمب

بعد انسحابه من السباق الانتخابي.. حاكم فلوريدا يعلن تأييده لترمب

Changed

رحبت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بانسحاب ديسانتس البالغ من العمر 45 عامًا - رويترز
رحبت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بانسحاب ديسانتس البالغ من العمر 45 عامًا - رويترز
قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في معرض تعليل انسحابه من السباق الرئاسي، إنه يرى أن غالبية الناخبين الأميركيين من الجمهوريين، يريدون إعطاء ترمب فرصة أخرى.

أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتس انسحابه من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، وتأييده للرئيس السابق دونالد ترمب.

وأضاف ديسانتيس في كلمة له بثّها عبر منصة "إكس" أنه يرى أن غالبية الناخبين الأميركيين من الجمهوريين، يريدون إعطاء ترمب فرصة أخرى.

فقد توجّه ديسانتيس في كلمة مصورة لمؤيديه بالقول: "أعلن اليوم تعليق حملتي الانتخابية.. أنا فخور بتحقيق وعودي بنسبة 100% وأنا لن أتوقف عن ذلك الآن".

وتابع أنه "من الواضح الآن أن غالبية الناخبين الجمهوريين يريدون إعطاء ترمب فرصةً أخرى.. لقد وقّعت على تعهدٍ بدعم المرشح الجمهوري وسوف أحترم هذا التعهد".

"أقوى خصوم" دونالد ترمب

يأتي ذلك، بعدما كان ديسانتيس يوصف بأنه أقوى خصوم دونالد ترمب، إلا أن استطلاعات الرأي لم تكن في صالحه لمنافسته.

وعليه، رأى حاكم ولاية فلوريدا أنه يجب عليه البقاء في منصبه والانسحاب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لصالح المرشح الأوفر حظًا دونالد ترمب.

وكان سانتس قد صرّح وهو يعلن انسحابه: "لا يمكننا أن نطلب من مؤيدينا التطوع بوقتهم والتبرع بمواردهم مع عدم وجود طريق واضح للنصر، ووفقًا لذلك أنا اليوم أعلق حملتي".

ومنذ اليوم الأول من حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، خصص الرئيس الأميركي السابق ترمب ميزانية ضخمة تقدر بحوالي 10 ملايين دولار لإسقاط ديسانتس، علمًا أن هذا الأخير يحظى بشعبية كبيرة في ولايته فلوريدا.

حملة ترمب ترحب بانسحاب ديسانتس

بدورها، رحبت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بانسحاب ديسانتس البالغ من العمر 45 عامًا، ودعمه ترمب لنيل تذكرة الترشح عن الحزب الجمهوري.

فقد قالت حملة ترمب في بيان صدر الأحد إن ترمب "يشرّفه" دعم ديسانتيس له، مشيرة إلى أن "الوقت حان لجميع الجمهوريين للوقوف وراء ترمب وهزيمة الرئيس جو بايدن، وإنهاء رئاسته الكارثية".

وكان ترمب قد سبق ونعت خلفه بايدن "بالرئيس الأسوأ والأكثر فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة".

ونال ديسانتيس 21% من الأصوات في ولاية آيوا، في حين حصد الرئيس السابق 51% من الأصوات، بينما حلّت نيكي هايلي ثالثة مع 19%.

نيكي هايلي مستمرة في السباق

في المقابل، أكّدت المنافسة الوحيدة المتبقية لترمب في الانتخابات التمهيدية نيكي هايلي استمرارها في السباق، معتبرة أن لديها فرصة كبيرة لإحداث مفاجأة والتغلب على الرجل الأقوى في الحزب الجمهوري.

فقد قالت المرشحة الجمهورية نيكي هايلي وهي تثني على ديسانتس: "لقد خاض سباقًا رائعًا وهو حاكم جيد ونتمنى له التوفيق والآن انحصر السباق بين رجل وامرأة".

وأكدت هايلي أيضًا أنها ستستمر في السباق أمام دونالد ترمب حتى الجولة الثالثة في ولاية ساوث كارولينا، المقررة يوم 24 فبراير/ شباط القادم.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close