السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد انهيار الليرة.. ازدياد الطلب على آلات عد النقود في لبنان

بعد انهيار الليرة.. ازدياد الطلب على آلات عد النقود في لبنان

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول ازدياد آلات عد النقود في لبنان عقب انهيار الليرة (الصورة: العربي)
خسرت العملة الوطنية في لبنان 95% من قيمتها أمام الدولار وسط أزمة اقتصادية مستمرة منذ عام 2019.

تزايد الطلب على آلات عد النقود في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حيث تدهورت قيمة الليرة، بينما بات حمل النقود مغامرة ويتطلب عدها أمرًا يستهلك وقتًا.

وأمام ذلك، باتت عمليات الشراء تصل لعدد من الرزم المالية، مما دفع المحلات إلى اقتناء آلة عد النقود، من أجل تسريع عمليات البيع ولا سيما أن الجيوب لم تعد تسع حمل النقود.

وخسرت الليرة 95% من قيمتها أمام الدولار وسط أزمة اقتصادية مستمرة منذ عام 2019.

الليرة بلا قيمة

وفي هذا الإطار، قالت الصحفية المختصة بالشأن الاقتصادي، عزة حاج حسن، إن "ما وصلت إليه الليرة يسيء إلى ثقة الفرد بها، وبصرف النظر عن قيمتها المتدنية مما جعل المواطن ينظر إليها بأنها عملة غير ذات قيمة".

وأضافت حاج حسن في حديث لـ "العربي" من بيروت، إن الألف ليرة وحتى العشرة آلاف باتت غير متداولة وأصبحت المئة ألف هي ما يقابلها، إذ اتجه البلد إلى الدولار من ناحية التعامل والتسعير والسداد وحتى الإدخار.

عملة لبنانية من فئة الـ100 ألف ليرة - وسائل التواصل
عملة لبنانية من فئة الـ100 ألف ليرة - وسائل التواصل

وبيّنت حاج حسن، أن الموظف الذي كان يقبض راتب ألف دولار قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019 كانت تعادل مليون ونصف ليرة، أصبح الرقم الأخير يعادل 13 دولارًا، حيث بات الكثير من الموظفين الحكوميين والأجهزة الأمنية يتقاضون نحو 50 دولارا.

ومضت تقول: "هذا الدخل دفع الكثير من المواطنين لتغيير العادات الشرائية، وأصبح من الصعب امتلاك السيارة والقيام بالسياحة، هذا فضلًا عن التقشف الهائل في الموائد وذلك من أجل تأمين الاحتياجات الضرورية للأسرة". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close