انتقل بنجامين ميندي ظهير أيسر مانشستر سيتي السابق إلى لوريان المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم لمدة عامين، بعد أيام من تبرئة الدولي الفرنسي من تهمة اغتصاب.
وكانت محكمة بريطانية برأت يوم الجمعة الماضي الدولي الفرنسي البالغ من العمر 29 عامًا من تهمة الاغتصاب.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، ثبت أن ميندي غير مذنب في ستة اتهامات بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي.
وكانت آخر مرة لعب فيها ميندي مع سيتي أمام توتنهام هوتسبير في أغسطس/ آب 2021، وأوقفه النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز في وقت لاحق من ذلك الشهر، عندما تم القبض عليه.
وانفصل عنه سيتي بانتهاء عقده الشهر الماضي.
من جانبه، أفاد لوريان في بيان، أن ميندي اجتاز الفحص الطبي، وسيرتدي القميص رقم (5)، وسيظهر لأول مرة في ملعب تدريب النادي في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وأصبح ميندي أغلى مدافع في الدوري الإنكليزي الممتاز، حين انضم لسيتي من موناكو مقابل 52 مليون جنيه إسترليني (67.28 مليون دولار) في 2017.
وفاز بثلاثة ألقاب للدوري مع سيتي، وكان ضمن تشكيلة فرنسا الفائزة بكأس العالم 2018، دون أن يلعب في النهائي.
واحتل لوريان المركز العاشر في الدوري الموسم الماضي.
ويملك رجل الأعمال الأميركي بيل فولي حصة كبيرة في نادي لوريان، كما يملك نادي بورنموث الإنكليزي.
وسيلتقي الفريقان وديا في إنكلترا في الخامس من أغسطس/ آب.
