أكدت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الأحد، مقتل 5 جنود أميركيين، يوم الجمعة الماضية عندما سقطت طائرة كانت تقلهم في البحر المتوسط في أثناء التزود بالوقود خلال تدريب عسكري.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا في بيان أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت عقب الحادث مباشرة بمشاركة طائرات وسفن تابعة للجيش الأميريكي كانت على مقربة، وأن الحادث قيد التحقيق للوقوف على أسبابه.
وأبلغت القيادة التي تتولى العمليات العسكرية الأميركية في أوروبا وأجزاء من الشرق الأوسط عن الحادث أمس السبت. وأضافت أنه لن يُكشف عن أسماء الضحايا قبل الانتهاء من إخطار أقاربهم.
بايدن يقدم التعازي
وقدّم الرئيس الأميركي جو بايدن التعازي في بيان أصدره اليوم الأحد. وأشاد بايدن بالعسكريين الذين توفوا، مشيرًا إلى أنهم قضوا في عطلة نهاية الأسبوع التي يكرم فيها الأميركيون سنويًا قدامى المحاربين.
وقال بايدن: "عناصر جيشنا يضعون حياتهم على المحك من أجل بلادنا كل يوم"، مضيفًا "إنهم يخاطرون طوعًا للحفاظ على سلامة وأمن الشعب الأميركي. وشجاعتهم اليومية ونكران الذات هما شهادة دائمة على أفضل ما في أمتنا".
كما قدم وزير الدفاع لويد أوستن تعازيه في بيان؛ قال فيه إن الطائرة التي تحطمت هي مروحية.
ولم يحدّد الجيش الأميركي المكان الذي كانت تحلق فيه المروحية، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة.
وتواجه القوات الأميركية في المنطقة تصاعدًا في الهجمات المرتبطة بالحرب الأخيرة في الأسابيع حيث جرى استهدافها بأكثر من 40 مرة منذ منتصف الشهر الفائت.
حوادث سابقة
ووقعت عدة حوادث أخرى لطائرات عسكرية أميركية في الفترة الأخيرة، من بينها تحطم طائرة حربية شبح من طراز إف-35 في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقد تمكن الطيار من القفز منها.
وفي مارس/آذار الماضي، تحطمت مروحيتان للجيش الأميركي خلال مهمة تدريب ليلية، ما أسفر عن مقتل جميع العسكريين التسعة الذين كانوا على متنها.
كما قضى 4 من مشاة البحرية الأميركية خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي في النروج العام الماضي؛ في تحطم طائرتهم من طراز في-22بي بعد اصطدامها بجبل، وفق ما رجح محققون عسكريون.