الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بعد تخفيف بولندا لقيودها.. أوكرانيا تعلن عزمها زيادة صادرات الحبوب

بعد تخفيف بولندا لقيودها.. أوكرانيا تعلن عزمها زيادة صادرات الحبوب

شارك القصة

تقرير يتناول التحذير من عواقب الحرب على احتياجات العالم من الحبوب (الصورة: تويتر)
بعدما قررت بولندا تخفيف قيودها على الحدود، أعلنت أوكرانيا عزمها زيادة كمية صادرات الحبوب الأوكرانية بعد انخفاضها في أعقاب الهجوم الروسي.

أعلن وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سوليسكي، أن بولندا ستخفف الضوابط الصحية وستزيد عدد المفتشين في محاولة لزيادة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر أراضيها، وذلك بعد توقيع اتفاق بين البلدين الجارين.

وكانت أوكرانيا- أحد أكبر منتجي ومصدري القمح في العالم- قد اضطرت إلى شحنات عبر حدودها الغربية، معتمدين على القدرة المحدودة للقطارات والموانئ الصغيرة على نهر الدانوب، بعد إغلاق المواني في أعقاب الهجوم الروسي.

لكن تجار ومسؤولين قالوا: إن الإجراءات الجمركية ونقص المفتشين، يحد من وصول الشحنات من المعابر الحدودية مع بولندا.

وأمس الإثنين، قال سوليسكي في بيان: "الإجراءات المتوقعة… ستسهل بشكل كبير عبور شحنات الحبوب لدينا عبر الحدود وتزيد من كمياتها، وهذه هي أولوية الوزارة".

وانخفضت صادرات الحبوب الأوكرانية إلى النصف في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو/ أيار الجاري، إلى حوالي 300 ألف طن من 667 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.

وخلال الشهر الجاري، قال وزير البنية التحتية الأوكراني إنه تم نقل 3.5 مليون طن من البضائع في أبريل/ نيسان الفائت، بالسكك الحديدية عبر الحدود الغربية. وأقامت شركات السكك الحديدية موانئ برية حدودية للتعامل مع البضائع السائبة والسائلة.

وتصدّر روسيا وأوكرانيا نحو 30% من احتياجات القمح العالمية وقرابة نحو 20% من إمدادات الذرة و80% من زيت دوار الشمس فضلاً عن الأعلاف والأسمدة.

وكانت جهات عدة أبرزها صندوق النقد الدولي، قد حذّرت من عواقب سلبية كبرى للحرب الأوكرانية على الاحتياجات العالمية من الحبوب والقمح، كما حذّر برنامج الأغذية من حدوث مجاعة عالمية.

مساعٍ أميركية

في غضون ذلك، أكدت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الإثنين، أن بلادها تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعادة الحبوب إلى الأسواق الدولية رغم استمرار الحرب.

وأضافت السفيرة للصحفيين: "تحدث إلينا بشأن خططه ومناقشاته مع الأوكرانيين والروس حيال هذه القضية"، مشيرة إلى عدم وجود عقوبات أميركية على المنتجات الزراعية الروسية.

وبعد زيارته لموسكو وكييف في أواخر الشهر الماضي، قال غوتيريش إنه مصمم على المساعدة في إعادة الإنتاج الزراعي لأوكرانيا وإنتاج الأغذية والأسمدة في روسيا وبيلاروسيا إلى الأسواق العالمية حتى مع استمرار النزاع.

كذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الإثنين، بأن غوتيريش طلب من السلطات الروسية السماح بشحن بعض الحبوب الأوكرانية، مقابل تحركات للمساعدة في تسهيل صادرات روسيا بيلاروسيا من أسمدة البوتاس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close