السبت 6 يوليو / يوليو 2024

بعد تضرره بفعل الأمواج.. واشنطن تعيد بناء رصيفها العائم في غزة

بعد تضرره بفعل الأمواج.. واشنطن تعيد بناء رصيفها العائم في غزة

Changed

جسر مساعدات غزة
تم تسليم نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف في وقت سابق من هذا الشهر- رويترز
أعاد الجيش الأميركي بناء الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات وإمدادات الطوارئ إلى قطاع غزة.

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، إعادة بناء الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد أن تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب.

وأفادت القيادة العسكرية المركزية "سنتكوم" المسؤولة عن الشرق الأوسط في بيان أنها "نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".

وأضافت: "في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعمًا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية".

تقييد إسرائيل لدخول المساعدات

تم تسليم نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه تضرر نتيجة أمواج عاتية بعد حوالي أسبوع من بدء عمليات التسليم.

وجرى إصلاح الرصيف في ميناء أسدود الإسرائيلي قبل إعادته إلى ساحل غزة وتشغيله مجددًا الجمعة.

وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" قد أعلنت في السادس عشر من الشهر الماضي الانتهاء من بناء رصيف بحري على ساحل غزة، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت إلى شاطئ مدينة أسدود.

وقالت أوساط فلسطينية: إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم، هو خدمة لمصالح سياسية خفية لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".

وتنصّ آلية توصيل المساعدات عبر هذا الرصيف، على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصّة العائمة، قبل أن يتمّ نقلها إلى سفن أصغر حجمًا تتولّى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل، وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close