صعّد الجيش الإسرائيلي من عدوانه على مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها في إطار حملته المستمرة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله.
وذكرت الصحة في بيان مقتضب، أن جثمان الشهيد أحمد محمد عبد الحفيظ سليمان (22 عامًا) وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله. وأطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من الشبان في بلدة بيت عور التحتا ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين على الأقل.
وقد شيّع الأهالي الشهيد في بلدة بيت عور التحتا انطلاقًا مجمع فلسطين الطبي.
اقتحامات واعتقالات
وفي رام الله أيضًا، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر السبت أربعة فلسطينيين من قرية قبيا غربي المدينة، مشيرة إلى أن هذه القوات داهمت منازل الشبان وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرًا مدينة نابلس شمالي الضفة، حيث أفادت الوكالة الرسمية بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من حاجز "المربعة"، وتجولت في أحياء وشوارع عدة، حيث تمركزت في منطقة رفيديا، فيما اقتحم جنود الاحتلال بنايات عدة في الحي.
والليلة الماضية، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء وتحديدًا الشارع الغربي للضاحية وتمركزت في محيط الملعب، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب "وفا".
7 شهداء في هجوم الاحتلال على منزل في حرش السعادة
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 في الهجوم الإسرائيلي على منزل في حرش السعادة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة تزامنًا مع اقتحام الجيش للمدينة.
وقد انسحب الجيش الإسرائيلي من جنين بعد عملية عسكرية استمرت 4 ساعات.
وضمن هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي عميد شحادة، إن المنزل تعرض لقصف بعشرات القذائف قبل انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
وأضاف المراسل، أن طواقم الدفاع المدني أخمدت النيران في المنزل، كما عثرت على آثار دمار داخله بعد أن استهدفته قوات الاحتلال بعشرات القذائف.
وأشار المراسل، إلى أن فريق الدفاع المدني قام بفحص الأسلاك التي قام جيش الاحتلال بتمديدها لتفجير أبواب المنازل المجاورة للمنزل في حرش السعادة والذي جرى محاصرته لأربع ساعات.
