تعهدت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء، بدعم إصلاحات اقتصادية شاملة في اليمن الذي يمر بأزمة اقتصادية وسياسية خانقة جراء تدهور سعر العملة المحلية.
جاء ذلك خلال لقاء بين القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثي ويستلي، ومحافظ البنك المركزي اليمني الجديد أحمد غالب المعبقي.
وقالت السفارة الأميركية في بيان عبر "تويتر" إن: "ويستلي والمعبقي ناقشا خلال اجتماع الحاجة إلى استمرار التعاون والدعم الدولي القوي والإعانات المالية للمساعدة في دعم الاقتصاد اليمني".
وتعهدت ويستلي، وفق البيان "بدعم الولايات المتحدة لإصلاحات اقتصادية شاملة لصالح الشعب اليمني".
CDA Westley pledged U.S. support for comprehensive economic reforms to benefit the Yemeni people in her meeting with CBY Governor Ahmed Ghaleb. They also discussed the need for continued strong international cooperation and financial assistance to help shore up Yemen’s economy. pic.twitter.com/3uYFfyHyo4
— US Embassy to Yemen السفارة الأمريكية في اليمن (@USEmbassyYemen) December 8, 2021
والإثنين، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارًا بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي، بتعيين المعبقي، محافظًا للبنك، ومحمد عمر باناجة، نائبًا له، وتعيين 5 أعضاء في مجلس الإدارة.
وجاء قرار تغيير إدارة البنك المركزي، بعد تدهور كبير للعملة المحلية أدى إلى موجة احتجاجات وإضرابات في عدة محافظات، في ظل انهيار غير مسبوق للعملة المحلية.
ونقلت "رويترز" عن صرافين قولهم: إن تعاملات أسعار صرف الريال في السوق الموازية شهدت تحسنًا في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، عقب ساعات من تعيين محافظ للبنك المركزي.
وذكروا أن العملة اليمنية ارتفعت إلى 1257 ريالًا مقابل الدولار للشراء و1300 ريال للبيع مقارنة مع نحو 1685 ريالًا للدولار الواحد في تداولات سوق الصرف صباح الإثنين.
والأحد، طلب الرئيس اليمني من السعودية دعمًا اقتصاديًا عاجلًا لحكومته لإنقاذ العملة الوطنية.
ووصل سعر صرف الدولار الواحد مطلع الأسبوع الجاري إلى 1700 ريال يمني، بعدما كان قبل الحرب عام 2014 يساوي نحو 215 ريالًا.