بعد هزيمة فريقه في نهائي بطولة أوروبا "يورو 2024" أمام إسبانيا، أعلن مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم غاريث ساوثغيت استقالته من منصبه.
فقد خسرت إنكلترا 2-1 في المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2024 في برلين أمام إسبانيا الأحد، وأشار المدرب إلى أنه سيبحث مستقبله على رأس الجهاز الفني للفريق. وهي الهزيمة الثانية على التوالي للمنتخب الإنكليزي في نهائي البطولة القارية.
وكان ساوثغيت قد تولى تدريب منتخب إنكلترا في 2016 وقاد الفريق في 102 مباراة ولقبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا إلى جانب نهائي بطولة أوروبا في نسختي 2021 و2024.
ساوثغيت: حان الوقت للتغيير
وقال ساوثغيت في بيان: "كمواطن إنكليزي فخور فإنني شرفت كثيرًا باللعب لمنتخب إنكلترا وبتدريب منتخبها. يعني هذا كل شيء بالنسبة لي. ولم أدخر جهدًا في القيام بذلك".
لكنّه أضاف أن "الوقت حان للتغيير ولفصل جديد. نهائي بطولة أوروبا في برلين يوم الأحد أمام إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لمنتخب إنكلترا".
واعتبر أنه "حظي بمزية قيادة مجموعة كبيرة من اللاعبين في 102 مباراة شرف خلال كل منها بارتداء ألوان الفريق وكانوا خلال هذه المباريات مصدر فخر لبلادهم في جوانب عديدة".
ورغم أن إنكلترا فازت فقط بكأس العالم في عام 1966، لكن ساوثغيت أحدث ثورة في الفريق الذي أصبح تحت قيادته قوة يحسب لها حساب في البطولات.
وفي كأس العالم 2022 في قطر، وصل المنتخب الإنكليزي أيضًا لدور الثمانية وذلك بعد عام واحد من الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي البطولة الأوروبية السابقة في ملعب ويمبلي في لندن.