كشف مجلس التعاون الخليجي، الخميس، عن عزمه المضي قدمًا في تنظيم حوار للقوى المتحاربة في اليمن يعقد في الرياض، رغم رفض جماعة الحوثي لإجراء الحوار في "دول العدوان"، في إشارة للسعودية.
وأفاد نايف الحجرف الأمين العام للمجلس الصحافيين في مؤتمر صحافي بمقره في الرياض أن المؤتمر سيعقد بين 29 مارس/ آذار و7 أبريل/ نيسان في الرياض.
وقال المسؤول الكبير في التكتل المكوّن من ست دول إن "الدعوات سترسل للجميع والمؤتمر سيعقد بمن حضر"، وتابع: "نتمنى أن يشارك الجميع وألا يفوت أحد الفرصة".
وأكد أن "حل الأزمة اليمنية بأيدي الإخوة اليمنيين".
رفض الذهاب إلى الرياض
وفي وقت سابق الخميس، أكد مسؤول في "المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثيين، أبرز سلطة سياسية لدى الجماعة، رفض الجماعة الذهاب إلى الرياض للتحاور.
وقال لوكالة فرانس برس مفضلًا عدم الكشف عن هويته: "سنرحّب بالدعوة للتحاور في أرض غير أرض دول العدوان"، في إشارة إلى السعودية والدول المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة.
الدعوة للحوار التي صدرت باسم مجلس التعاون الخليجي غير جادة وغير واقعية لأننا سبق ورفضنا الحوار في الرياض كون السعودية دولة منحازة فكيف نقبل وقد أصبحت معتدية، وبما ان السعودية أصبحت طرفا في الحرب فينبغي ان يكون الحوار معها لا برعايتها.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) March 17, 2022
وتابع: "نحن دائمًا وأبدًا، أيدينا ممدودة للسلام والسلام المشرف لجميع اليمنيين".