أعلنت الصين إجراء تدريبات عسكرية حول تايوان اليوم الجمعة، في خطوة ذكر الجيش الصيني أنها تستهدف "الإشارات الخاطئة" التي ترسلها الولايات المتحدة، في وقت يزور فيه وفد أميركي الجزيرة.
وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي نقلًا عن شي يي لو، المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي، أن الجيش الصيني أرسل فرقاطات وقاذفات قنابل وطائرات مقاتلة إلى بحر الصين الشرقي والمنطقة المحيطة بتايوان اليوم الجمعة.
وقال يي لو: "هذه العملية رد على إرسال إشارات خاطئة على نحو متكرر من الولايات المتحدة بخصوص تايوان في الآونة الأخيرة".
وخلال اجتماع عقد اليوم الجمعة، مع الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين، قال بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إن تايوان "بلد له أهمية عالمية" ولأمنه تداعيات على العالم بأسره.
وكان مينينديز ضمن وفد يضم ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يزور تايوان لإبداء الدعم لها في مواجهة الضغوط الصينية.
زيارات تثير غضب الصين
وتثير هذه الزيارات والإشارة إلى تايوان على أنها "بلد"، غضب بكين التي ترفض ذلك وتعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وبجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي. وقد حذر السفير الصيني في واشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، من نشوب صراع عسكري بين بلاده وأميركا بشأن تايوان.
#الصين تحذر من نشوب "صراع عسكري" مع #الولايات_المتحدة بسبب #تايوان تقرير: راميا يحيى pic.twitter.com/0XpRzlPj0P
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 29, 2022
والخميس، وصل الوفد الأميركي إلى تايوان قادمًا من أستراليا، في زيارة لم يعلن عنها تستمر يومين، حيث سيجتمع مع وزير خارجية تايوان جوزيف وو، ووزير الدفاع تشيو كو-تشينغ.
وأصدر الجيش التايواني الثلاثاء، كتيّبًا للمدنيين لتعليمهم طريقة التصرف، إذا غزت الصين الجزيرة، يشمل خصوصًا تخزين الطعام وإيجاد مأوى أثناء القصف، وذلك بعدما جددّ الهجوم الروسي على أوكرانيا المخاوف في تايوان من غزو صيني.