الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد ضربات المقاومة المتتالية.. نائب رئيس الموساد السابق: خسرنا الحرب

بعد ضربات المقاومة المتتالية.. نائب رئيس الموساد السابق: خسرنا الحرب

شارك القصة

سأل رام بن باراك عن نحاح إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها في غزة
سأل رام بن باراك عن نجاح إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها في غزة - غيتي
تشهد تل أبيب جدلًا داخليًا متصاعدًا على خلفية المعارك التي تشهدها غزة، ولا سيما في جباليا وشرق مدينة رفح، حيث تبرز خلالها عمليات نوعية لفصائل المقاومة الفلسطينية.

قال عضو في الكنيست الإسرائيلي روام بن باراك اليوم السبت: إن الحرب في قطاع غزة "لا طائل منها" وإن إسرائيل "تخسرها"، مؤكدًا أن "الاقتصاد ينهار".

وقد سبق لعضو الكنيست أن شغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في الفترة من 2009 إلى 2011، ورئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست بين عامي 2021- 2022.

"حرب بلا هدف"

وقال روام بن باراك وهو نائب عن حزب "هناك مستقبل" المعارض للإذاعة العامة الإسرائيلية: "هذه حرب بلا هدف ونحن نخسرها بشكل لا لبس فيه".

وأضاف: "نحن مجبرون على العودة للقتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود".

وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

وتواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.

وتابع عضو الكنيست: "كذلك فنحن نخسر على الساحة الدولية، وتشهد علاقاتنا مع الولايات المتحدة تدهورًا شديدًا، والاقتصاد الإسرائيلي ينهار". وختم "بن باراك" متسائلًا: "أرني شيئًا واحدًا نجحنا فيه!".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قتل 15 جنديًا إسرائيليًا إثر استهداف منزل يتحصن فيه عدد منهم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما أعلنت أمس الجمعة، تمكنها "خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال".

"الأكثر ضراوة"

وقالت كتائب القسام في بيان اليوم: "اقتحم مجاهدونا عليهم المنزل، واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من مسافة الصفر بالرشاشات الخفيفة، والقنابل اليدوية في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع". 

وكان جيش الاحتلال قد أكد لوكالة فرانس برس، يوم أمس، أن القتال الذي يجري حاليًا في منطقة جباليا في شمال قطاع غزة "ربما يكون الأكثر ضراوة" في المنطقة منذ بدء هجومه البري في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وتجري اشتباكات ضارية بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في أزقة مخيم جباليا الضيقة شمال غزة في بعض من أعنف الاشتباكات منذ عودة القوات إلى المنطقة قبل أسبوع، بينما هاجم مقاومون في الجنوب دبابات محتشدة حول رفح.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close