عاد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك إلى عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة، بعد توجيه من رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بعودة جميع وزراء الحكومة وأعضائها وممارسة عملهم من هناك.
وتتزامن عودة الحكومة اليمنية، في ظل انخفاض قيمة العملة المحلية وانقطاع في التيار الكهربائي وغياب الدعم الإقليمي والدولي مع مخاوف من تعويم الريال.
وهوت العملة اليمنية لتصل إلى 1420 ريالًا مقابل الدولار، في الوقت الذي يتجدد فيه الخلاف بين الحكومة والحوثيين بشأن الموانئ.
استعادة الحكومة للثقة
وفي هذا السياق، قال الخبير المالي والاقتصادي إسماعيل النعمان، إنه لا بد من خطوات بناءة حتى تستعيد الحكومة الثقة من المواطنين.
وأضاف النعمان في حديث لـ "العربي" من اسطنبول، أن هناك مسؤولين في الحكومة يتقاضون رواتب عالية تصل إلى 40 ألف دولار شهريًا وهذا لا يجوز مطلقًا، ولذلك لا بد من اتخاذ خطوات واضحة في هذا المضمار.
وأضاف النعمان أن "لا بد من تنشيط موانئ اليمن بإيرادات الضرائب والجمارك لمختلف الواردات والصادرات من المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية".
