الإثنين 16 Sep / September 2024

بعد فراره من إيطاليا.. نجل حاكم روسي مطلوب لواشنطن يعود إلى موسكو

بعد فراره من إيطاليا.. نجل حاكم روسي مطلوب لواشنطن يعود إلى موسكو

شارك القصة

متابعة سابقة ترصد تحوّل روسيا لأكثر دولة خاضعة للعقوبات في العالم (الصورة: تويتر)
نقلت وكالات أنباء روسية عن حاكمية كراسنويارسك تأكيدها عودة أرتيوم أوس إلى روسيا من دون تحديد مكان وجوده وظروف عودته.

كشف نجل حاكم روسي فُقد أثره الشهر الماضي في إيطاليا بعدما أوقف ووضع رهن الإقامة الجبرية في انتظار تسليمه إلى الولايات المتّحدة، عن عودته إلى روسيا، الثلاثاء.

وقال أرتيوم أوس نجل حاكم منطقة كراسنويارسك السيبيرية ألكسندر أوس: "أنا في روسيا. خلال هذه الأيام التي شهدت توترًا، حظيت بأشخاص أقوياء وموثوق بهم إلى جانبي. أريد أن أشكرهم"، بحسب ما أفادت وكالة ريا نوفوستي.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن حاكمية كراسنويارسك تأكيدها عودة أرتيوم أوس إلى روسيا، من دون تحديد مكان وجوده أو ظروف عودته.

وأرتيوم أوس مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية قضية بيع غير قانوني لتقنيات أميركية إلى شركات أسلحة في روسيا. وأوقف في أكتوبر/ تشرين الأول في مطار مالبينسا في ميلانو.

"تورط الاستخبارات الروسية غير مستبعد"

وكان أرتيوم رهن الإقامة الجبرية، مع سوار إلكتروني في انتظار صدور قرار من المحكمة بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة.

واختفى في نهاية مارس/ آذار، بعدما وافقت محكمة إيطالية على تسليمه. وأكدت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليومية أنّ تورط الاستخبارات الروسية في فراره أمر "غير مستبعد".

ووضعت السلطات الروسية أرتيوم أوس على قائمة المطلوبين في محاولة على ما يبدو للتوصّل إلى تسلّمه من إيطاليا بدلًا من الولايات المتّحدة.

وجاءت هذه القضية في إطار التوتّرات بين الولايات المتّحدة وروسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا. وفرضت واشنطن وحلفاؤها الغربيون عقوبات على موسكو تستهدف خصوصًا قطاع الدفاع.

ونقلت ريا نوفوستي الثلاثاء عن أرتيوم أوس قوله إنه أُجبر على الفرار من الإقامة الجبرية في إيطاليا بسبب القرار "السياسي" الذي قضى بتسليمه إلى الولايات المتحدة، والمُتّخذ "بضغط من السلطات الأميركية".

وقال: "أظهرت المحكمة الإيطالية تحيّزًا سياسيًا واضحًا، في حين راهنت في البداية على حيادها".

وأرتيوم أوس متهم مع أربعة روس آخرين واثنين من وسطاء النفط الفنزويليين، بشراء مكونات إلكترونية من الولايات المتحدة تهدف إلى تجهيز طائرات أو رادارات أو صواريخ، وإعادة بيعها لشركات أسلحة روسية من خلال الالتفاف على العقوبات المطبقة.

ويشتبه بأنّ هذه الشبكة استخدمت الشركة الوهمية نفسها لنقل مئات الملايين من براميل النفط الفنزويلي إلى روسيا والصين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close