بعد ثلاثة أشهر من طرد بلغاريا السكرتير الأول لسفارة روسيا، تبعه قطع هذه الأخيرة الغاز عن الأولى، أعلنت موسكو اليوم الجمعة، أنها طردت 14 دبلوماسيًا بلغاريا، ردًا على إجراءات انتقامية اتخذتها صوفيا ضد موسكو في أوج خلافات حول الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن "هذا الإجراء هو رد على قرار غير مبرر إطلاقًا من الجانب البلغاري بإعلان 70 موظفًا في مؤسساتنا في الخارج شخصيات غير مرغوب فيها".
كما تحدثت عن "فرض حصص على الموظفين الدبلوماسيين والإداريين والفنيين لروسيا في بلغاريا".
وأضافت أن هذا الإجراء يأتي أيضًا ردًا على الإغلاق المؤقت للقنصلية الروسية في مدينة روسه البلغارية.
وتابعت الخارجية الروسية أن "المسؤولية عن هذه الإجراءات المضادة الأخيرة تتحملها بالكامل الحكومة البلغارية".
طرد السكرتير الروسي الأول
وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت بلغاريا طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية الذي يُشتبه في تورّطه في قضية تجسّس.
وسبق ذلك، طرد بلغاريا عشرة دبلوماسيين روس في 18 مارس/ آذار 2022، لقيامهم بـ"أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وفي أواخر نيسان/ أبريل الماضي، قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إنها أوقفت تمامًا إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل.