بلغت تعهدات المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 في ختام مؤتمر دولي عُقد في جنيف، 1.2 مليار دولار، على ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ، مارتن غريفيث في ختام المؤتمر: "أشكركم على 31 تعهدًا سخيًا تم الإعلان عنه اليوم (الإثنبن) بإجمالي 1.2 مليار دولار لليمن".
وأضاف: "إذا تمكنا من الوصول إلى مليارَي دولار بحلول نهاية الأسبوع، فسيكون ذلك رائعًا".
حصيلة مؤتمر المانحين لدعم #اليمن حتى الآن: إعلان 31 تعهدا بقيمة 1.2 مليار دولار. الأمين العام وجه نداء، أمام المؤتمر، من أجل الإعلان عن تبرعات بقيمة 4.3 مليار دولار لدعم 17.3 مليون شخص من أكثر السكان ضعفا في اليمن.https://t.co/JxIahHzICC pic.twitter.com/iI9XYC9G2I
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 27, 2023
وبينما تحدث عن تقدم على طريق السلام في العام الماضي أدى إلى تحسين الحياة اليومية لليمنيين وساعد في وصول المساعدات الإنسانية، شدد على أن "السلام هو أملنا الرئيسي لعام 2023".
"فرص الحل السياسي كبيرة"
وتتطلب خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن 4.3 مليار دولار. وترأّس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الإثنين، المؤتمر الدولي في جنيف لحث المانحين الدوليين على تمويل أعمال الإغاثة في اليمن.
وترافق بحث الملف الإنساني مع تأكيدات عدة بأن فرص الحل السياسي في اليمن كبيرة العام الحالي.
وأكد مسؤول بالخارجية السويدية لـ"العربي" استعداد بلاده لاستضافة الأطراف اليمنية من جديد لإحياء المفاوضات والتوصل إلى حل للأزمة.
وكانت السويد، التي شاركت إلى جانب سويسرا والأمم المتحدة في تنظيم مؤتمر الأمس، استضافت مفاوضات ستوكهولم في عام 2018.
الأمم المتحدة تحاول جمع 4 مليارات دولار من أجل تمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في #اليمن تقرير: نبيل أبي صعب pic.twitter.com/h6rmgdcFTW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 28, 2023
وتشير الأمم المتحدة إلى أن ثلثي سكان اليمن، أي أكثر من 21 مليون نسمة، سيحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة خلال هذه السنة.
وتسعى المنظمة من خلال ندائها إلى تقديم المساعدات لـ17.3 مليونًا هم الأكثر ضعفًا من بين هؤلاء.
وأودت الحرب المستمرة في اليمن بعشرات آلاف اليمنيين، وتسبّبت بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.
