الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد محاولة اغتياله.. البرهان يؤكد استمرار المعركة مع "الدعم السريع"

بعد محاولة اغتياله.. البرهان يؤكد استمرار المعركة مع "الدعم السريع"

شارك القصة

نجا عبد الفتاح البرهان من محاولة اغتيال خلال مشاركته في حفل تخريج عسكري بمدينة جبيت شرقي السودان- إكس
نجا عبد الفتاح البرهان من محاولة اغتيال خلال مشاركته في حفل تخريج عسكري بمدينة جبيت شرقي السودان- إكس
طالب رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة بالتشاور مع الحكومة بشأن أي مبادرة للمفاوضات. 

أكّد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، استمرار المعركة ضد قوات الدعم السريع معربًا عن رفضه مبدأ التفاوض دون التشاور بهذا الشأن مع حكومة البلاد.

وجاءت تصريحات البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني، بعد ساعات من محاولة اغتياله. وقال البرهان خلال مخاطبته ضباطًا متخرجين من الكلية الحربية بمدينة جبيت شرقي السودان: "لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من أي متمرد ومرتزق، وماضون في سحق المليشيا (الدعم السريع)".

المعركة "مستمرة" 

وأضاف: "معركتنا مستمرة مع العدو، ولن نتراجع أو نستسلم، ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت".

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى أنه لا يمانع الوصول إلى السلام، مستدركًا أنه "يجب أن يكون سلام يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني، ولا يمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين".

واعتبر أن على أي جهة تدعو للتفاوض الاعتراف بحكومة السودان وسيادتها على أراضيه، داعيًا "المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بأن لا يتبنى أي رؤية للمتمردين (الدعم السريع)، وعليه أن يتشاور مع حكومة السودان بشأن أي مبادرة".

كذلك طالب البرهان "السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بالحديث مع حكومة السودان والاستماع لوجهة نظرها بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام".

البرهان ينجو من محاولة اغتيال

والأربعاء، نجا البرهان، من محاولة اغتيال خلال مشاركته في حفل تخريج عسكري بمدينة جبيت شرقي البلاد، وفق إعلام محلي، فيما أعلن الجيش السوداني مقتل 5 أشخاص جراء هجوم طائرتين مسيرتين على احتفال تخريج طلبة حربيين بمدينة جبيت شرقي البلاد.

وكانت وكالة الأنباء السودانية الرسمية قد أفادت مساء الثلاثاء، بأن الحكومة طلبت عقد اجتماع مع الولايات المتحدة من أجل "التمهيد الجيد" لاستئناف مفاوضات السلام مع "الدعم السريع".

واشترطت الحكومة تنفيذ "إعلان جدة"، بعدما دعت الخارجية الأميركية في 23 يوليو/ تموز الجاري، في بيان، طرفي الحرب، الجيش والدعم السريع، إلى المشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار تتوسط فيها واشنطن وتبدأ بسويسرا في 14 أغسطس/ آب المقبل.

وقبل أيام، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، موافقته على المشاركة في هذه المفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة والسعودية قد بدأتا وساطة في مدينة جدة في 6 مايو/ أيار 2023 بين الجيش و"الدعم السريع". وقد أسفرت الوساطة عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ في 11 مايو/ أيار 2023.  

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات