الجمعة 20 Sep / September 2024

بعد مغادرتها لأسباب إنسانية.. إثيوبيا: الجيش قادر على العودة إلى ميكيلي

بعد مغادرتها لأسباب إنسانية.. إثيوبيا: الجيش قادر على العودة إلى ميكيلي

شارك القصة

حققت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مكاسب كبيرة على الأرض خلال الأسبوع الماضي
لم يسبق إعلان وقف إطلاق النار في تيغراي مفاوضات أو تفاهمات أو حتى حسم عسكري بل جاء نتيجة الحاجة الغذائية والحاجة لهدنة زراعية (غيتي)
أشار ضابط في الجيش الإثيوبي اليوم الأربعاء إلى أن الجيش غادر ميكيلي لأنه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

أكد متحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيغراي اليوم الأربعاء، أن الجيش يمكنه العودة إلى ميكيلي عاصمة الإقليم في غضون أسابيع إذا لزم الأمر، وعزا وقف إطلاق النار المعلن يوم الإثنين إلى أسباب إنسانية.

ويُعد هذا أول بيان عام يصدره أي مسؤول بالحكومة الاتحادية في إثيوبيا منذ سيطرة قوات تيغراي هذا الأسبوع على ميكيلي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث رضوان حسين للصحافيين قوله: "إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج" بسبب الصراع، لافتة إلى أنه يشير إلى "السودان على ما يبدو".

"تهديد أكبر"

وأشار ضابط في الجيش الإثيوبي اليوم الأربعاء، إلى أن الجيش غادر ميكيلي لأنه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وأضاف اللفتنانت جنرال باشا ديبيلي في تصريحات للصحافيين: "لم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تشكل تهديدًا، لكن لدينا تهديد أكبر على المستوى الوطني علينا تحويل انتباهنا إليه".

وأصدرت الحكومة الاتحادية بيانًا أول من أمس الإثنين، مع تواتر تقارير عن وصول قوات تيغراي إلى وسط مدينة ميكيلي، تعلن فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد يسري على الفور.

"قرار سياسي"

واعتبر غيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تصريح لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، أن إعلان وقف إطلاق النار "مزحة". وانقطعت الاتصالات الهاتفية في ميكيلي اليوم الأربعاء.

ووصف رضوان وقف إطلاق النار بأنه قرار سياسي "اتُّخذ لأسباب إنسانية".

وقال: "إذا تطلّب الأمر، بمقدورنا دخول ميكيلي بسهولة ويمكننا الدخول في أقل من ثلاثة أسابيع".

وتحارب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حزب سياسي قائم على أساس عرقي هيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود، الحكومة المركزية منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وحققت الجبهة مكاسب كبيرة على الأرض خلال الأسبوع الماضي.

وفيما قرّرت القوّات الحكومية وقف إطلاق النار من طرف واحد، أعلنت الجبهة رفضها له.

ولم يسبق إعلان وقف إطلاق النار مفاوضات أو تفاهمات أو حتى حسم عسكري، بل جاء نتيجة الحاجة الغذائية والحاجة لهدنة زراعية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
Close