الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

بعد مقال "معاد للعرب والإسلام".. شرطة ميشيغان ترفع حالة التأهب

بعد مقال "معاد للعرب والإسلام".. شرطة ميشيغان ترفع حالة التأهب

Changed

ارتفع التحيز ضد الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبرالماضي- اكس
ارتفع التحيز ضد الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي- إكس
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقال رأي أدانه رئيس بلدية مدينة ديربورن والمدافعون عن حقوق الإنسان بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية.

أعلن رئيس بلدية مدينة ديربورن بولاية ميشيغان أن شرطة المدينة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية عقب مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وصفه بأنه "متعصب" و"معاد للإسلام". 

ونشرت الصحيفة المقال يوم الجمعة بعنوان: "مرحبًا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أميركا" بعد بروز المدينة في دعم فلسطين واحتضانها عدة مظاهرات تطالب بوقف الحرب على غزة.

مقال "معاد للعرب"

وأدان رئيس البلدية والمدافعون عن حقوق الإنسان بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية ولجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية المقال باعتباره معاديًا للعرب وعنصريًا لأنه يشير إلى أن سكان المدينة، ومنهم الزعماء الدينيون والسياسيون، يدعمون حركة حماس والتطرف.

ووصف رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود مقال صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي كتبه ستيفن ستالنسكي المدير التنفيذي لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط بأنه "متهور ومتعصب ومعاد للإسلام". 

وأضاف: "إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية. هذه نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل والذي يستهدف مدينة ديربورن". 

ويسرد ستالنسكي في مقاله تاريخ مدينة ديربورن التي وصفها بـ"الخطيرة" على الأمن القومي، الأمر الذي أثار الغضب في المدينة الأميركية التي تعد أكبر تجمع للمسلمين في الولايات المتحدة.

ويقول في مقاله: "ما يحدث في ديربورن ليس مجرد مشكلة سياسية بالنسبة للديمقراطيين، فمن المحتمل أن تكون قضية أمن قومي تؤثر على جميع الأميركيين وينبغي لوكالات مكافحة الإرهاب على جميع المستويات أن توليها اهتمامًا وثيقًا".

ارتفاع معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين

ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعًا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان من بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، وطعن طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في أكتوبر/ تشرين الأول.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close