الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بعد مواجهته اعتراضات.. الرئيس الفنزويلي يدافع عن شرعيته في قمة "سيلاك"

بعد مواجهته اعتراضات.. الرئيس الفنزويلي يدافع عن شرعيته في قمة "سيلاك"

شارك القصة

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (غيتي)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (غيتي)
تحدى مادورو رئيسي الأوروغواي والباراغواي القبول بمواجهته في مناظرة حول الديمقراطية في فنزويلا وأميركا اللاتينية بشكل عام.

دافع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت عن شرعيته وعن الديمقراطية في بلاده، بعد مواجهته اعتراضات خلال حضوره قمة إقليمية في أول رحلة له إلى الخارج منذ أن وجهت إليه الولايات المتحدة اتهامات بتهريب المخدرات.

وحضر مادورو في اللحظة الأخيرة قمة مجموعة "سيلاك" التي تضم 33 دولة من أميركا اللاتينية والكاريبي.

وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت مادورو في مارس/ آذار 2020 بارتكاب جرائم من بينها الإرهاب وتهريب المخدرات وحيازة أسلحة، وعرضت 15 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

وجاء هذا الاتهام في وقت عملت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على دعم زعيم المعارضة خوان غوايدو للوصول إلى السلطة.

وتجنب الرئيس الفنزويلي الذي يزور عادة حليفته الوثيقة كوبا، مغادرة بلاده بعد الإعلان عن المكافأة، ورحلته إلى المكسيك تعد الأولى ذات طابع رسمي منذ ذلك الحين.

وكانت أكثر من 50 دولة على رأسها الولايات المتحدة قد اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسًا شرعيًا مؤقتًا بعد انتخابات عام 2019، التي ادعى مادورو فوزه بها وشكك المجتمع الدولي بنزاهتها.

"لا توجد ديمقراطية كاملة في فنزويلا"

وخلال قمة السبت اعتبر رئيسا الأوروغواي والباراغواي، وهما من بين القادة الخمسين الذين اعترفوا بغوايدو، أن حضورهما القمة لا يعني الاعتراف بمادورو رئيسًا.

من جهته، قال رئيس الباراغواي ماريو عبدو بينيتيز في كلمة ألقاها أمام قادة مجموعة سيلاك: "لا يوجد تغيير في موقف حكومتي وأعتقد أنه من النبل أن نقول ذلك في العلن". وكانت حكومته قد قطعت العلاقات مع فنزويلا بعد إعلان غوايدو نفسه رئيسًا.

أما رئيس الأوروغواي لويس لاكال فاعتبر أنه "لا توجد ديمقراطية كاملة في فنزويلا، فالقمع يستخدم لسحق الاحتجاجات والمعارضة في السجن".

من جانبه، تحدى مادورو الرئيسين القبول بمواجهته في مناظرة حول الديمقراطية في فنزويلا وأميركا اللاتينية بشكل عام، قائلًا لهما: "حددا التاريخ والمكان والوقت".

كما دعاهما إلى زيارة بلاده ومراقبة الانتخابات البلدية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني التي أعلنت المعارضة أنها ستشارك فيها بعد مقاطعة لثلاث سنوات.

وأضاف مادورو: "تعالا وانظرا إلى الديكتاتور مادورو كيف ينظم الانتخابات".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close