السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد 300 عام.. تعديلات في أوبرا باريس لضمان التنوع العرقي 

بعد 300 عام.. تعديلات في أوبرا باريس لضمان التنوع العرقي 

شارك القصة

مساعٍ في "أوبرا باريس" لتحفيز التنوع العرقي للفنانين المنضمين إليها، وتعيين ''مسؤول عن التنوع".

أعلنت أوبرا باريس أنها ستُدخل تعديلات على المعايير المقررة في ما يخص التحاق الفنانين بصفوفها؛ وذلك في إطار المساعي الرامية لتحفيز الفنانين على الانضمام إليها، كاشفة أنها ستعيّن ''مسؤولًا عن التنوع".

فبعد 300 عام على تأسيسها تشهد "أوبرا باريس" تغييراً جذريًا، اذ صرّحت الدار العريقة عبر تقرير عن التنوع العرقي أعدّه مؤرخون وحقوقيون وراقصون وموظفون من ذوي البشرة السمراء ومن مختلطي الأعراق في المؤسسة، بأنه بات يحقّ لغير البيض أن يلتحقوا بالأوبرا.

التقرير يتيح من خلال التعديلات رصد المواهب في كلّ أنحاء فرنسا أو حتى إشراك أشخاص من خارج دار الأوبرا في هيئة التحكيم التي تتخذّ القرارات في شأن ضم الفنانين إليها.

تحديث المعايير

وحضّ التقرير على إعادة النظر في المعايير البدنية لاختيار تلاميذ مدرسة الرقص في المستقبل، وتجاوز الفكرة القديمة الراسخة القائلة بأن الخصائص البدنية لذوي الأصول الإفريقية لا تناسب الرقص الكلاسيكي، بحجة أن أقدامهم مسطّحة عمومًا وعضلاتهم أكثر بروزًا في حين يتطلب الباليه أقدامًا مقوّسة وعضلات ممدودة.

وأبرز التقرير أيضًا أهمية توفير نموذج للأولاد المهتمين بالرقص أو الموسيقى أو الغناء على تنوع انتماءاتهم، واستشهد في هذا الصدد بحالة ميستي كوبلند وهي أول أميركية من أصل إفريقي تحصل على صفة رئيسية في دار "أميركان باليه" عام 2015، مشيرًا إلى أنها تحوّلت إلى مصدر إلهام للأطفال الأميركيين من أصل إفريقي.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close