الأربعاء 4 Sep / September 2024

بعرض "كوميديا الأخطاء".. شكسبير يعود إلى مسقط رأسه في بريطانيا

بعرض "كوميديا الأخطاء".. شكسبير يعود إلى مسقط رأسه في بريطانيا

شارك القصة

يشعر الممثلون بالسعادة بالعودة إلى العروض، مع واحدة من كلاسيكيات المسرح التي قُدمت في الأوبرا والسينما والمسرح الغنائي.

يعود شكسبير إلى المسرح في بريطانيا مع عودة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها، وذلك في إنتاج عصري لكوميديا الأخطاء.

المسرحية تُعد الأقصر بين مؤلفات الشاعر والكاتب المسرحي البارز، وأشدها هزلًا بسبب التوائم المتشابهين. 

وتنبع الكوميديا في العمل من الوقوع في أخطاء التعرف على الأشخاص، بالإضافة إلى مهارات شكسبير في الجناس والتلاعب اللفظي.

"ننتظر الجمهور بشوق"

يشعر الممثلون بالسعادة بالعودة إلى العروض، مع واحدة من كلاسيكيات المسرح التي قُدمت في الأوبرا والسينما والمسرح الغنائي، وهم مستعدون لاحتمال المصاعب.

ويقول الممثل غريغ هايس الذي يلعب دور الأفسوسي: "ننتظر الجمهور بشوق"، لافتًا إلى أن "كل فرد في فريق العمل رأى هذه المسرحية مرات عدة لذا نحتاج عيونًا جديدة".

بدورها، تشير الممثلة هيديد ديلان إلى أن فريق العمل استخدم في البروفات الكمامات وكان في غاية الحرص للحفاظ على مسافة التباعد، كما يجري اختبارات منتظمة للفيروس.

وتضيف: "كرهنا الأمر، لكن لا بأس ما دمنا سنعود للعمل، ويسعدنا جميعًا أن نقوم بذلك".

"آمل ألا أكون أنا"

وأُقيم العرض الأول للمسرحية بالهواء الطلق في مسقط رأس شكسبير ستراتفورد أبون أفون، وأمام حشد قوامه 250 شخصًا.

وقد يشتت العرض في مسرح الحديقة الخارجي الانتباه بعض الشيء، لا سيما وأن الطقس في بريطانيا ماطر في الصيف. 

وبينما يتم تشجيع الحضور على ارتداء المعاطف الواقية من المطر، يحظر استخدام المظلات فالتعرض لعوامل الطقس يعتبر جزءًا من تجربة رواد المسرح في زمن شكسبير. 

وتقول الممثلة أفيتا جاي: "نتعلم جميعًا الكثير عن المسرح الخارجي؛ عن المساحة والأصوات المختلفة التي تصلنا مثل البجع وراكبي الدراجات والمروحيات وكل شيء آخر. وتراهنّا من سيكون أول شخص يسقط عليه براز حمامة خلال العرض. آمل ألا أكون أنا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close