تعرضت أطراف بلدة الخيام جنوبي لبنان اليوم الأحد لقصف مدفعي إسرائيلي، في حين أعلن حزب الله استهدافه موقعي المطلة وجل العلام الإسرائيليين، وإصابتهما بشكل مباشر.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه المطلة في إصبع الجليل، سقط في منطقة مفتوحة، قبل تفعيل صفارات الإنذار بنصف ساعة.
قنابل فسفورية ودخانية
من جهتها، رصدت مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري، إلقاء قنابل فسفورية باتجاه منطقة الوزاني وسبقها إلقاء قنابل دخانية على المنطقة نفسها.
وعلى الرغم من ذلك، لفتت مراسلتنا إلى أنه باستثناء هذه الوقائع يبقى الوضع هادئًا وهناك تراجع للغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي لبلدات الجنوب.
من جهته، قال حزب الله، الأحد، إنه استهدف قوة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني الجنوبية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بصفوفها.
وذكر الحزب في بيان، أنه "بعد رصدٍ دقيق"، استهدف مقاتلوه "بالأسلحة المناسبة قوّة عسكرية صهيونية مقابل قرية الوزّاني (جنوبي لبنان)، وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وأضاف أن الهجوم "دفع قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب القتلى والجرحى بالمروحيّات من موقع الاستهداف".
وفي بيان آخر، أعلن حزب الله استهداف منظومة المراقبة في موقع المنارة الإسرائيلي بـ"الأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة".
كما أعلن الحزب في بيان إضافي استهداف عناصره موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابوه إصابةً مباشرة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد قال الخميس، إنّ التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية في غزة الذي "يلوح في الأفق"، من شأنه أن يُمهّد الطريق لتهدئة مستدامة في لبنان.
وقال ميقاتي في حديث إلى وكالة "رويترز"، إنّ الهدنة التي قد تبدأ في قطاع غزة الأسبوع المقبل ستؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وأضاف أنّه واثق من أنّ "حزب الله" سيُوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، وبالتالي إنهاء حوالي 5 أشهر من القصف والغارات الجوية عبر الحدود.