الإثنين 16 Sep / September 2024

بقوة 6.8 درجات.. زلزال يخلف قتلى وعشرات الجرحى في جنوب الإكوادور

بقوة 6.8 درجات.. زلزال يخلف قتلى وعشرات الجرحى في جنوب الإكوادور

شارك القصة

تعرضت بعض المباني التاريخية في مدينة كوينكا للانهيار
تعرضت بعض المباني التاريخية في مدينة كوينكا للانهيار - رويترز
أثار الزلزال حالة من الذعر بين السكّان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدّة، بينها كوينكا الأكثر تضرّرًا، كما تعرض مطار سانتا روزا لأضرار طفيفة.

قُتل 14 شخصًا على الأقلّ وأصيب ما يقارب 380 شخصًا جرّاء زلزال ضرب جنوب الإكوادور، السبت، وشعر به سكّان البيرو، استنادًا إلى حصيلة رسميّة.

وأفاد المعهد الأميركي لرصد الزلازل بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6,8 درجات، أما السلطات الإكوادوريّة فقالت إنّ شدّته بلغت 6,5 درجات، بينما ذكرت السلطات البيروفيّة أنّها بلغت 6,7 درجات.

وذكرت الرئاسة الإكوادوريّة عبر تويتر أن "هناك حتّى الآن 13 قتيلًا"، 11 في محافظة إل أورو، واثنان في محافظة أزواي في جنوب غرب البلاد، فضلًا عن وجود مصابين لم تُحدّد عددهم.

وفي مدينة تومبيس البيروفيّة، على الحدود مع الإكوادور، لاقت طفلة تبلغ أربع سنوات حتفها جرّاء سقوط حجر على رأسها، وفق السلطات.

وقد وقع الزلزال عند الساعة 12:12 (17:12 بتوقيت غرينتش) على عمق 44 كيلومترًا وحُدّد مركزه في مدينة بالاو، على بُعد نحو 140 كلم جنوب ميناء غواياكيل الكبير، حسب السلطات.

حالة من الذعر بسبب الزلزال

كما أثار حالة من الذعر بين السكّان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدّة، بينها مدينة كوينكا الأكثر تضرّرًا، كما تعرض مطار سانتا روزا لأضرار طفيفة، لكنه مستمر في العمل.

وشوهد في وسط مدينة كوينكا التاريخيّة، مبان منهارة ومنازل قديمة مدمّرة، وجدرانًا متصدّعة، ومركبات محطّمة بسبب الركام. وأُغلِقت شوارع عدّة في هذه المدينة بسبب انهيارات أرضيّة ناجمة من الزلزال، وفق وكالة "فرانس برس". 

وشعر الناس بالزلزال في العاصمة كيتو، حسب شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وحضّ رئيس الإكوادور غييرمو لاسو مواطنيه في تغريدة على التزام "الهدوء وتلقّي المعلومات من خلال القنوات الرسميّة" في ما يخصّ الأضرار التي لحقت بالمباني.

وقد توجّه فورًا إلى مقاطعة إل أورو ثمّ إلى مدينة كوينكا "لمعاينة الأضرار التي خلّفها الزلزال".

ولا تزال ذكرى الزلزال المدمّر الذي ضرب الإكوادور في عام 2016 حيّةً في أذهان الناس. وبلغت قوّة ذلك الزلزال 7,8 درجات وأدّى وقتذاك إلى مقتل 673 شخصًا وتدمير قرى ساحليّة. وقُدِّرَت الخسائر الناتجة منه بأكثر من ثلاثة مليارات يورو.

وتعليقًا منه على قوّة الزلزال الذي ضرب البلاد السبت، قال ماريو رويز، مدير المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لراديو "إف إم موندو": "إنّها مرتفعة نسبيًّا، بالنسبة إلى البلاد".

وأضاف: "في منطقة خليج غواياكيل، نشهد منذ عام 2017 زلزالَيْن تقريبًا في السنة تزيد قوّتهما على 5 درجات".

ووفقًا لمعهد المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحريّة الإكوادوريّة، فإنّ زلزال السبت "لا تتوافر فيه الشروط التي يُحتمَل أن تؤدّي إلى حدوث تسونامي" في المحيط الهادئ.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close