الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بلغة الإشارة.. عائلة فلسطينية صماء: الحياة صعبة للغاية في غزة

بلغة الإشارة.. عائلة فلسطينية صماء: الحياة صعبة للغاية في غزة

شارك القصة

لا تزال آذان العالم صماء عن كل الصرخات والمناشدات التي تصدح من قطاع غزة
لا تزال آذان العالم صماء عن كل الصرخات والمناشدات التي تصدح من قطاع غزة - الأناضول
تُعتبر الفئات المهمّشة من ذوي الإعاقة الأكثر تعرضًا لتداعيات الحرب، حيث لا تصل إليهم خدمات الرعاية الصحية ومقوّمات الحياة من ماء وغذاء

رغم مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على غزة، لا تزال آذان العالم صماء عن كل الصرخات والمناشدات التي تصدح من القطاع طلبًا لأبسط مقوّمات الحياة.

وتُعتبر الفئات المهمّشة من ذوي الإعاقة الأكثر تعرضًا لتداعيات الحرب، حيث لا تصل إليهم خدمات الرعاية الصحية ومقوّمات الحياة من ماء وغذاء ودواء.

ومن بين هؤلاء عائلة فلسطينية من ذوي الإعاقة السمعية تُحاول إيصال معاناتها في قطاع غزة، لعل وعسى من يسمع.

وبلغة الإشارة، روى الشاب رحلة لجوئه مع زوجته وأطفاله إلى مستشفى القدس بعد استهداف القصف الإسرائيلي منزله، مشيرًا إلى أنّهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه والمساعدات.

من جهتها، تحدّثت الزوجة الصمّاء أيضًا عن صعوبة الحياة في أماكن النزوح، مضيفة أن أطفالها يواجهون صعوبة في نسيان القصف المتواصل الذي يُمطر القطاع.

وذكر تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" تحت عنوان "الحرب على غزة: الجميع مُهمل"، أنّ الحرب الحالية على غزة والسياسات والممارسات الإسرائيلية خلال 56 عامًا من الاحتلال والحصار المفروض على غزة منذ عام 2007، أدت إلى تردّي أوضاع الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، مرجّحة أن تستمر آثارها المدمّرة على حياتهم لسنوات مقبلة.

وحتى مساء أمس الأحد، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 9770 فلسطينيًا منهم 4800 طفل و2550 سيدة، ناهيك عن جرح أكثر من 24 ألفًا آخرين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close