دعت مجموعة من موظفي غوغل، بقيادة حركة من اليهود، الشركة الأميركية لزيادة دعمها للفلسطينيين وسط حملة القصف الإسرائيلية الدامية على القطاع، بعدما بدأ الصراع بمحاولة إسرائيل إجلاء الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.
ووفق موقع "ذا فيرج"، فقد طلب الموظفون عبر رسالة داخلية، من الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي إصدار بيان يدين الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك "الاعتراف المباشر بالأضرار التي لحقت بالفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي وعنف العصابات".
ويأتي الطلب من مجموعة موظفين من معتنقي الدين اليهودي تشكلت العام الماضي ردًا على مجموعة "جوغلرز ERG" اليهودية التي برزت فيها أصوات مؤيدة للصهيونية داخل شركة غوغل.
ولتصويب رأي اليهود من هذا الصراع داخل شركة التكنولوجيا العملاقة، يقول أحد مديري تسويق المنتجات في المجموعة: "لقد اضطررنا إلى تشكيل مساحتنا الخاصة بسبب حقيقة أنه لم يُسمح لنا حرفيًا بالتعبير عن وجهات نظرنا في ERG".
وجاء في الرسالة: "نحن نعترض على الخلط بين إسرائيل والشعب اليهودي، ونؤكد أن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وندعو الإدارة لاتخاذ إجراءات واضحة".
وحصدت الرسالة الداخلية الموجهة لرئيس شركة غوغل، حتّى الآن، توقيع 250 موظفًا.
Power to Jewish tech workers standing w Palestine 🇵🇸 “We request the review of all Alphabet business contracts & corporate donations & the termination of contracts with institutions that support Israeli violations of Palestinian rights, such as the IDF” https://t.co/dUgsTYqhPV
— Science for the People (@sftporg) May 19, 2021
والآن، يدعو أعضاء المنظمة الجديدة من اليهود وغيرهم من الموظفين شركة غوغل إلى دعم حرية التعبير داخليًا لا سيما فيما يتعلق بوجهات النظر المعادية للصهيونية.
فبحسب الموقع الأميركي، "غوغل هو أكبر محرك بحث في العالم وأي قمع لحرية التعبير يحدث داخل الشركة يمثل خطرًا ليس فقط لموظفي الشركة داخليًا، ولكن لجميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
كما طالبت المجموعة الشركة بإنهاء أي عقود تجارية تدعم "الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني، مثل قوات الدفاع الإسرائيلية".
ويقول أعضاء المجموعة إنهم استلهموا كتابة الرسالة بعد أن فشل Jewglers في إصدار بيان يدين العنف ضد الفلسطينيين. وقال أحد العاملين في الشركة لموقع "ذا فيرج": إن بعضهم ذهب إلى حد ترويج مشاريع تمويل لإسرائيل.