Skip to main content

بنيران المدفعية.. ضحايا بقصف للنظام السوري جنوبي إدلب

الأحد 9 يوليو 2023

أصيب عدد من الأطفال اليوم الأحد، جراء قصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا.

وأوضح فريق الدفاع المدني أن 3 أطفال أصيبوا بجروح أحدهم جروحه خطرة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في بلدة البارة جنوبي إدلب.

تفاصيل القصف

وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني وأسعفت الأطفال المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج أثناء نقلهم من قبل المدنيين، وتفقدت كذلك المكان المستهدف.

بدورها ذكرت وكالة الأناضول أن قصف النظام السوري أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 أطفال بجروح.

وبحسب مصادر في الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة، تعرضت قرية البارة لقصف من قبل قوات النظام والقوات الموالية لإيران المتمركزة بمنطقة كفر نبل، وفق الوكالة.

والشهر الفائت لقي 9 مدنيين، حتفهم وأصيب 30 آخرون بجروح جراء غارات جوية روسية على سوق للخضار في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية في إدلب، أقلعت 3 طائرات روسية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية، وقصفت قرية بنين وسوقًا للخضار بمدينة جسر الشغور ومركز مدينة إدلب.

قلق أممي

وقبل أسبوعين، كشف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق شمال غربي سوريا.

وأضاف في تصريحات صحافية، وقتها أن غوتيريش يندد بكافة أشكال العنف في سوريا، داعيًا جميع الأطراف فيها إلى الوفاء بالتزاماته وفق القانون الدولي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة