الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بحث عن إجابات.. منظمات حقوقية تعيد بعض الأمل لأهالي مفقودي سوريا

بحث عن إجابات.. منظمات حقوقية تعيد بعض الأمل لأهالي مفقودي سوريا

شارك القصة

الكثير من المفقودين اختفوا قسرا على يد أجهز النظام وتنظيم الدولة
وصل عدد المفقودين في سوريا إلى نحو 100 ألف خلال 12 عامًا - غيتي
تشكل المنظمات الحقوقية والإنسانية أملًا بالنسبة لتلك الأسر بعد أن حملت على عاتقها مهمة البحث عن أولئك المفقودين.

وصل عدد المفقودين في سوريا إلى نحو 100 ألف خلال 12 عامًا من النزاع الذي شهدته البلاد، بينهم عدد كبير أخفي قسرًا حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 

وتحاول أسر المفقودين جاهدة البحث عن أبنائها، فلم تترك بابًا دون أن تطرقه لمعرفة مصيرهم. وعدد كبير من هؤلاء خطف تجت أجنحة الظلام على يد أجهزة أمن النظام السوري، وتنظيم الدولة، من بين أيدي ذويهم وفق شهادات أسر المفقودين. 

وتشكل المنظمات الحقوقية والإنسانية أملًا بالنسبة لتلك الأسر، بعد أن حملت على عاتقها مهمة البحث عن أولئك المفقودين، إذ أصدرت 130 جمعية ومنظمة بيانًا بتوقيع مشترك، دعت خلاله الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار بإنشاء مؤسسة مستقلة لكشف مصير وأماكن وجود المفقودين في سوريا.

وتعد هذه الخطوة علامة فارقة في استجابة المجتمع الدولي للصراع في سوريا.

دعم أممي

وتلاقي تلك الخطوة التي أقدمت عليها تلك المنظمات، دعمًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إضافة للفريق العام المعني بحالات الإخفاء القسري.

وكان غوتيريش قد أشاد في مارس/ آذار الماضي بـ"العمل الشجاع الذي تقوم به جمعيات عائلات الضحايا والناجين السوريين، وغيرها من جمعيات المجتمع المدني".

وضم البيان منظمات بارزة كمنظمة هيومن رايتس ووتش، ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، ورابطة عائلات "قيصر"، وقد دعت تلك المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم حق عائلات المفقودين بمعرفة الحقيقة، من خلال القرار المرجح التصويت عليه خلال الشهر الجاري. 

وقد يشكل هذا القرار خطوة نحو تقديم إجابات طال انتظارها لآلاف العائلات في سوريا، التي عانت مطولًا من الفقد وعدم اليقين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close