أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، أنها سجلت مقتل 102 مدني، بينهم سبعة أطفال، وإصابة 304 آخرين، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، محذرة من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون "أعلى بكثير".
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، الإثنين إن: ما لا يقل عن 102 مدنيًا لقوا حتفهم وأصيب 304 آخرون في أوكرانيا، منذ أن شنت روسيا عمليتها العسكرية ضد كييف الخميس الماضي.
لكن هناك مخاوف أن يكون الرقم الحقيقي "أعلى من ذلك بكثير".
UN human rights commissioner on Ukraine: "Our Office has recorded 406 civilian casualties: 102 killed, including 7 children, and 304 injured. Most were killed by explosive weapons with a wide impact area, including shelling from heavy artillery and multi-launch rocket systems..."
— Geoffrey York (@geoffreyyork) February 28, 2022
وقالت باشليت في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: "لقي معظم هؤلاء المدنيين حتفهم بأسلحة لها تأثير على نطاق واسع بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات صواريخ متعددة القذائف وغارات جوية. أخشى أن تكون الأرقام أعلى بكثير".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان الذي كان وافق على إجراء مناقشة عاجلة بشأن أوكرانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أن نحو 422 ألف أوكراني فروا من وطنهم مع نزوح عدد أكبر داخل أوكرانيا.
خسائر روسيا البشرية
وأمس الأحد، اعترف الجيش الروسي للمرة الأولى منذ بدء هجومه بتكبّده خسائر بشرية، دون الإعلان عن أي حصيلة، وفق مراسل "العربي".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشينكوف: إن "العسكريين الروس يثبتون شجاعتهم في مهماتهم القتالية (...). للأسف، هناك قتلى وجرحى. لكن خسائرنا أقل بكثير" من خسائر الجانب الأوكراني.
وقال مراسل "العربي" من موسكو: إن الأهم هو إعلان روسيا مؤخرًا فتح ممر إنساني لسكان كييف لمن يريد الخروج، قائلاً إنه نظرًا لتاريخ الحملات الروسية في بلدان أخرى مثل سوريا، فإن هذه الممرات الآمنة تُفتح قبل شن عمليات عسكرية شرسة.