الجمعة 20 Sep / September 2024

بينهم سبعة أطفال.. انتشال 22 جثة لمهاجرين قبالة سواحل تركيا

بينهم سبعة أطفال.. انتشال 22 جثة لمهاجرين قبالة سواحل تركيا

شارك القصة

غرق قارب مطاطي
لا تزال جنسيات ضحايا غرق القارب المطاطي غير معروفة- الأناضول
ارتفع عدد ضحايا غرق قارب مطاطي قبالة سواحل تركيا الشمالية الغربية إلى 22 شخصًا بينهم سبعة أطفال.

قضى 22 مهاجرًا على الأقلّ بينهم سبعة أطفال غرقًا بعدما انقلب قارب مطاط كانوا على متنه في بحر إيجه قبالة سواحل تركيا الشمالية الغربية، حسبما أفادت السلطات التركية اليوم الجمعة.

ولا تزال جنسيات الضحايا غير معروفة. وقال مسؤولون إن خفر السواحل الأتراك أنقذوا شخصَين، بينما تمكّن مهاجران آخران من الخروج من المياه بمفردهما.

وانقلب القارب قبالة جزيرة غوكتشيادا التي تقع في بحر إيجه قبالة سواحل محافظة جنق قلعة قرب جزيرة ليمنوس اليونانية.

ازدياد حركة الهجرة بين تركيا واليونان

وقالت سلطات محافظة جنق قلعة في بيان "عُثر على جثث 22 شخصًا بينهم سبعة أطفال". وشاركت طائرة ومروحيتان وطائرة مسيّرة و18 قاربًا و502 فردًا في عمليات البحث والإنقاذ.

وتستضيف تركيا نحو أربعة مليون لاجئ معظمهم من السوريين.

ويحاول الكثير من المهاجرين الوصول إلى الجزر اليونانية انطلاقًا من السواحل التركية الغربية بغية الانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي المزدهرة، ويموت الكثير منهم أثناء عمليات عبور البحر المحفوفة بالمخاطر.

وقال مسؤولون محليون إن القارب بدأ يغرق ليلًا. الجمعة، وتوجهت عدة سيارات إسعاف إلى ميناء كاباتيبي قرب غوكتشيادا.

وازدادت حركة الهجرة في المياه بين تركيا واليونان في الأسابيع الأخيرة.

وقال خفر سواحل تركيا إنهم أنقذوا أو اعترضوا عدة مئات من المهاجرين بينهم أطفال كانوا يحاولون العبور إلى اليونان منذ بداية الأسبوع.

حوادث شائعة في بحر إيجه

وتوفي خمسة أشخاص على الأقلّ في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني بعد غرق قاربهم قبالة محافظة إزمير التي تقع قبالة جزيرتَي خيوس وساموس اليونانيتين.

وتعد حوادث الغرق في بحر إيجه شائعة، إذ يستقل المهاجرون قوارب مصنوعة محليًا حتى عندما تكون الظروف المناخية غير مواتية.

ولقيت امرأة وأربعة أطفال حتفهم في نفس المنطقة في بداية فبراير/ شباط بعد غرق قاربهم المطاطي.

غرق قارب مطاطي
تم إنقاذ شخصين في حين تمكن مهاجران من الخروج من الماء بمفردهما- الأناضول

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن 8565 شخصًا لقوا حتفهم على طرق الهجرة حول العالم عام 2023 ممّا يجعله العام الأكثر دموية خلال عقد.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إنّ "عدد القتلى عام 2023 يمثّل زيادة مأساوية بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، ممّا يؤكد الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح".

ويتجاوز إجمالي عدد القتلى في العام الماضي، الرقم القياسي السابق المسجل عام 2016، عندما قُتل 8084 مهاجرًا.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنّ طرق الهجرة الآمنة والقانونية لا تزال قليلة، ممّا يدفع مئات الآلاف من الأشخاص كلّ عام إلى خوض هذه التجربة في ظروف خطيرة.

وفي تقرير نُشر في بداية مارس/ آذار، حذّر المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين من زيادة عدد المهاجرين الوافدين من تركيا إلى الجزر اليونانية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close