الخميس 19 Sep / September 2024

بين "العشوائية" والحق في الفرح.. لهو أطفال داخل بركة يشعل الجدل في لبنان

بين "العشوائية" والحق في الفرح.. لهو أطفال داخل بركة يشعل الجدل في لبنان

شارك القصة

أثار لهو أطفال في بركة ساحة سمير قصير جدلًا على مواقع التواصل الإجتماعي- تويتر
أثار لهو أطفال في بركة ساحة سمير قصير جدلًا على مواقع التواصل الإجتماعي - تويتر
أثار مشهد أطفال يسبحون داخل بركة في وسط بيروت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط اتهامات بالعنصرية.

أصبحت ساحة “سمير قصير” في العاصمة اللبنانية بيروت موضوع جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

فبعدما انتشر مقطع مصور يظهر أطفالًا زُعم أنهم سوريون وهم يسبحون في البركة الواقعة داخل الوسط التجاري للعاصمة اللبنانية؛ توالت التعليقات على الموضوع.

بين "العشوائية" والحق في الفرح

فبينما طالب البعض بلدية العاصمة بحماية الأملاك العامة مما وصفه بـ"العشوائية"، رأى آخرون أن التعليقات التي تبعت ما قام به هؤلاء الأطفال مبالغ فيها، وخصوصًا أن خطوتهم نابعة عن عفوية وبراءة الأطفال.

من جهته، علّق الناطق باسم مؤسسة “سمير قصير”، جاد شحرور، على مقطع الفيديو معبرًا عن سعادة مؤسسته بكون الأطفال سعداء بغض النظر عن جنسيتهم. وقال في تغريدة عبر "تويتر": "كان من الأجدى أن تلتقط عدسة الكاميرا أمورًا تتعلق بفساد السلطة الحاكمة، لا أن تشغل نفسها بلعب الأطفال". 

أمّا جيزيل خوري أرملة الصحافي اللبناني الراحل سمير قصير، الذي تحمل الساحة موضوع الجدل اسمه، فأكدت في تغريدة أن الساحة “لكل الناس ولكل الأطفال". 

إفراغ بركة ساحة "سمير قصير"

لكن الجدل عاد وتصاعد عقب نشر بعض الناشطين صورة تظهر البركة وقد أُفرغت من المياه. وقالت إحدى المغردات في تعليق أرفقته بصورة للبركة الفارغة: "مستعدون لتفريغ البركة وأن تبدو بهذا المنظر وأن لا يروا أي فقير فيها". 

واعتبرت ناشطة أخرى أن ما حصل نموذج عن طريقة السلطة في حل المشاكل في البلاد. 

وعلّق ناشطون آخرون بسخرية على خطوة إفراغ البركة من المياه، واعتبروا أنها أصبحت مناسبة للعب مباراة كرة قدم. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - مواقع التواصل
Close