الأحد 15 Sep / September 2024

بين واشنطن ولندن وكانبيرا.. تعاون مرتقب لتطوير أسلحة فرط صوتية

بين واشنطن ولندن وكانبيرا.. تعاون مرتقب لتطوير أسلحة فرط صوتية

شارك القصة

تقرير من إنتاج "أنا العربي" عن استخدام روسيا صاروخًا فرط صوتي للمرة الأولى في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن مبادراتها الجديدة لتطوير أسلحة فرط صوتية ستعزز الجهود القائمة لتعميق التعاون في مجالات عدة.

كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا الثلاثاء في بيان مشترك أنها ستتعاون لتطوير أسلحة فرط صوتية و"إمكانات حربية إلكترونية"، في إطار تحالف "أوكوس" الثلاثي الجديد الهادف إلى مواجهة الصين.

وأكدت الدول الثلاث أن مبادراتها المشتركة ستعزز الجهود القائمة لتعميق التعاون في مجالات عدة سبق أن اتفقت عليها حين شكّلت تحالفها الجديد في سبتمبر/ أيلول المنصرم.

وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "تعهدنا اليوم بدء تعاون ثلاثي جديد حول الأسلحة فرط الصوتية والمضادة للفرط الصوتية وإمكانات حربية إلكترونية، بالإضافة إلى توسيع تشارك المعلومات وتعميق التعاون في الابتكار في مجال الدفاع".

فرص لإشراك حلفاء مقربين

وجاء في البيان أيضًا: "ستضيف هذه المبادرات إلى جهودنا الحالية لتعميق التعاون في القدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمّ والمزيد من القدرات تحت سطح البحر".

وتابع البيان: "مع تقدم عملنا في هذه المجالات وغيرها من القدرات الدفاعية والأمنية المهمة، سنسعى للحصول على فرص لإشراك حلفاء وشركاء مقربين".

وأجرت كل من روسيا والصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجارب إطلاق صواريخ فرط صوتية. ويأتي إعلان الثلاثاء بعد أسابيع فقط من إعلان موسكو إطلاقها لأول مرة خلال حربها في أوكرانيا.

ويمكن للصواريخ فرط الصوتية أن تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات.

طيران بمسار منخفض

وفيما تطير الصواريخ البالستية عاليًا في الفضاء بشكل قوس للوصول إلى هدفها، يطير السلاح فرط الصوتي على مسار منخفض في الغلاف الجوي، ويحتمل أن يصل إلى الهدف بسرعة أكبر.

ويُنظر إلى روسيا على أنها أكثر دولة متقدمة في هذا المجال فيما الصين تطور أيضًا هذه التكنولوجيا بقوة، بحسب خدمة أبحاث الكونغرس الأميركية.

وكانت خدمة أبحاث الكونغرس الأميركية قد لفتت في وقت سابق إلى أن فرنسا وألمانيا وأستراليا والهند واليابان تعمل على تطوير أسلحة فرط صوتية، بالإضافة إلى قيام إيران وإسرائيل وكوريا الجنوبية بأبحاث أساسية حولها.

وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا اتفاقها الأمني التاريخي في سبتمبر الماضي، فضلًا عن إلغاء كانبيرا صفقة غواصات بمليارات الدولارات مع فرنسا، ما أثار غضب باريس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close