ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الصحيفة، إن الأسرى الفلسطينيين "سيبقون في عهدة الجيش الإسرائيلي حتى تسليم الأسرى الإسرائيليين في جولة الإفراج الثانية من الصفقة".
وأضافت الصحيفة أن "الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم (في الدفعة الثانية) من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر غربي رام الله وسط الضفة الغربية".
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية: "في إطار تعلم الدروس من عملية وصول المختطفين أمس: قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء استقبال المحررين في قاعدة سلاح الجو في حتسريم".
وتابعت: "ستنتظر المروحيات المحررين قرب معبر كرم أبو سالم، ومن هناك سيتم نقلهم جوا أو بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وإلى عائلاتهم".
القسام تتحدث عن تأخير في التبادل
وتم التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام، بين حماس وإسرائيل جرى خلالها أمس تبادل الأسرى. وقد أفرجت إسرائيل عن 39 أسيرًا فلسطينيًا، 24 امرأة و15 طفلًا، فيما أفرجت حركة حماس عن 13 محتجزًا إسرائيليًا، ضمن صفقة التبادل التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أميركية.
كما كشفت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت عن تلقيها قائمة إضافية بأسماء 42 أسيرًا وأسيرة فلسطينية سيتم إطلاق سراحهم في إطار الدفعة الثانية من عملية التبادل.
لكن كتائب القسام قالت مساء اليوم السبت، "قررنا تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى تلتزم إسرائيل بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال غزة".
وأشارت القسام إلى أن "الاحتلال لم يلتزم بمعايير الاتفاق"، بعد أن كان مرتقبًا أن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في الساعات المقبلة.
في السياق نفسه، قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إنّ تأخر تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين المنوي الإفراج عنهم اليوم "سببه أمور فنية".
وبيّن المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لقناة (12) العبرية الخاصة، أنّ "أسبابًا فنية" وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
