كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية أنّ النجمة الأميركية سيلينا غوميز أصبحت من بين أصغر النساء سنًا اللواتي صنعن بأنفسهن ثروة تتجاوز المليار دولار.
وأوضحت الوكالة أنّ ثروة ابنة الـ32 عامًا تبلغ نحو 1.3 مليار دولار، لم تجمعها من الغناء والتمثيل فقط، بل من شركة مستحضرات تجميل خاصّة بها.
وبدأت غوميز حياتها كمغنية وممثلة في سن صغيرة في مسلسل "Barney & Friends" على قناة "ديزني"، لكنّها جمعت ثروتها من الموسيقى والتمثيل ومجموعة مختلفة من الأعمال التجارية، التي منحتها مئات الملايين من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرتبط الجزء الأكبر من ثروة غوميز بشركة "Rare Beauty Brands Inc" لمواد التجميل، والتي أطلقتها عام 2020، وحقّقت نجاحًا كبيرًا.
واعتبرت الوكالة أنّ امتلاك غوميز لشراكات مع علامات تجارية، وتوقيعات عقود للتمثيل، وشركة ناشئة في مجال الصحة العقلية، من شأنه أن يُساعد في ضمان استمرار ثروتها، إذا قررت البقاء بعيدًا عن أعين الجمهور.
وتُمثّل غوميز نموذجًا حقيقيًا لكيفية استخدام المشاهير لنفوذهم وخبراتهم للقيام بأعمال خيرية وإنشاء أعمال تجارية جيدة، وفقًا لبلومبرغ.
وفي مجال الغناء، حقّقت غوميز نجاحًا كبيرًا، حيث فازت بجائزة الموسيقى الأميركية لفنانة البوب/روك المفضّلة عام 2016، وتم ترشيحها لجائزتي "غرامي".
كما حقّقت غوميز نجاحًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي مع 424 مليون متابع على منصّة "إنستغرام" وحدها، ما ساعدها على الترويج لعلامتها التجارية الخاصّة والحصول على إعلانات ضخمة لشركات عالمية، وتحقيق أرباح تقدّر بعشرات ملايين الدولارات.
وتأتي معظم ثروة غوميز أي حوالي 1.1 مليار دولار، من حصّتها في شركة "Rare Beauty" للتجميل. ويُقدّر تحليل "بلومبرغ" أنّ غوميز تمتلك حصة أغلبية بنسبة 51% في الشركة.
ووصلت الإيرادات السنوية لشركتها إلى 350 مليون دولار العام الماضي، متفوّقة على العلامات التجارية الأخرى التي أسّسها مشاهير على غرار ريانا وآل كاردشيان وجيسيكا ألبا وليدي غاغا.
وتعهّدت غوميز التي كانت منفتحة بشأن صراعها مع الاضطراب ثنائي القطب، بالتبرّع بنسبة 1% من جميع مبيعات شركتها إلى صندوق "Rare Impact Fund" لخدمة الصحة العقلية والتعليم.