الخميس 19 Sep / September 2024

سيلينا غوميز عانت من آثاره.. ما هو الكورتيزون وكيف يعالج أمراضًا عدة؟

سيلينا غوميز عانت من آثاره.. ما هو الكورتيزون وكيف يعالج أمراضًا عدة؟

شارك القصة

فقرة من برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على فوائد "الكورتيزون" إضافة إلى أعراضه الجانبية (الصورة: غيتي)
يعد الكورتيزون علاجًا للعديد من الحالات المرضية المختلفة، إلا أن أبرز آثاره الجانبية هي زيادة الوزن، وهو ما عانت منه النجمة سيلينا غوميز.

اضطرت النجمة الأميركية سيلينا غوميز، إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الكبير عليها بسبب زيادة وزنها الملحوظ.

وكانت غوميز قد عبّرت في بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، عن استيائها من الانتقادات، موضحة أن الأمر يعنيها لوحدها.

وخرجت النجمة الشابة عن صمتها متحدثة عن معاناتها من مرض الذئبة الحمراء، الذي بسببه خضعت لعملية زرع كلى عام 2017.

وبعد خضوعها للعميلة تلقت كمية كبيرة من جرعات الكورتيزون والتي من المرجح أنها تسببت في زيادة وزنها.

والكورتيزون هو دواء سترويد، يعد علاجًا للعديد من الحالات المرضية المختلفة، مثل اضطرابات الحساسية وأمراض الجلد والذئبة والتهاب المفاصل.

فوائد وآثار جانبية

ويؤدي الكورتيزون إلى زيادة في وزن المريض عن طريق تغيير توازن الماء في الجسم، وكذلك عملية التمثيل الغذائي. وتساهم هذه العوامل في زيادة الوزن من خلال زيادة الشهية واحتباس السوائل في مكان تخزين الدهون في الجسم.

وتعمل مادة الكورتيزون على خفض الاستجابة المناعية للجسم، مما يقللّ من أعراض الالتهاب والحكة والتحسس والتورم، وفق الدكتورة في الصيدلة وعلم الأدوية، روان عبد السلام.

وتشدد عبد السلام في حديث إلى "العربي" من قطر، على أن الكورتيزون ليس مسكنًا بل دواء لا يصح تناوله إلا عبر وصفة الطبيب، وله أشكال مختلفة إذ يتم أخذه عبر الحقن والأقراص والكريمات.

وفضلاً عن زيادة الوزن، تلفت إلى أن الآثار الجانبية للكورتيزون عديدة وتختلف بحسب الجرعة ومدة تناولها، من أبرزها مشاكل في القلب واضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء، كما يؤدي إلى امتلاك المريض لـ"الوجه القمري"، حيث يصبح وجهه ممتلئًا ومنتفخًا بشكل ملحوظ، وهشاشة العظام إضافة إلى الاكتئاب وغيرها.

"تأهيل نفسي"

من جهتها، تشدد المتخصصة في الصحة النفسية، رباب عمار، على ضرورة إبلاغ الطبيب للمريض بالآثار الجانبية لدواء الكورتيزون ضمن إطار "التأهيل النفسي"، سعيًا لتقبّل نفسه بعد التغييرات التي سيشهدها جسمه لناحية الوزن.

وترى عمار في حديث إلى "العربي" من قطر، أن من الضروري أن يتمتّع المريض بـ"المرونة النفسية"، وتقبّل الذات بسلبياتها وإيجابياتها ريثما ينتهي العلاج ويعود إلى سابق عهده، داعية المرضى إلى تجاهل التعليقات السلبية والتنمر من أجل تعزيز الثقة في النفس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close