نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن جيش الاحتلال، أن مسيّرات ثلاث وُجهت إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إبان الهجوم الذي تبنّاه حزب الله اللبناني، مشيرة إلى حدوث أضرار في نافذة وساحة مقر إقامته.
وتبنّى حزب الله على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف اليوم الثلاثاء، استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب في 19 من الشهر الجاري، متوعدًا بأن قصف الشمال والعمق الإسرائيلي سوف يتواصل وتزداد قوته نوعًا وكمًا مع الوقت.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة، بأن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال أشار إلى أن المسيّرات كانت موجّهة إلى مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو في قيسارية، حيث أطلق سلاح الجو الإسرائيلي ثلاث مروحيات عسكرية من أجل اعتراضها قبل أن تتمكن مسيّرة واحدة من إصابة نافذة غرفة نوم نتنياهو، ما تسبب كذلك بأضرار في باحة المنزل الذي لم يكن يتواجد فيه أثناء الهجوم.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لو كان موجودًا لحظة الهجوم على منزله السبت الماضي، لأُصيب على أقل تقدير.
حزب الله يتبنى الاستهداف
واليوم الثلاثاء، قال عفيف خلال مؤتمر صحفي في ضاحية بيروت الجنوبية: "تعلن المقاومة الإسلامية مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو".
وأضاف عفيف أن "عيون مجاهدي المقاومة الإسلامية ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في المرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
ويأتي تبنّي حزب الله لهذا الهجوم بعد أيام من اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله، بعد استهداف الطائرة المسيّرة لمقر إقامته في قيسارية.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن في بيان صباح السبت الفائت أن "مسيّرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيسارية"، مضيفًا أن نتنياهو وزوجته "لم يكونا هناك".