الأحد 17 نوفمبر / November 2024

حزب الله يواصل استهداف القوات الإسرائيلية.. اليونيفيل: باقون في لبنان

حزب الله يواصل استهداف القوات الإسرائيلية.. اليونيفيل: باقون في لبنان

شارك القصة

يواصل حزب الله استهداف الجليل وحيفا وتجمعات جنود جيش الاحتلال بالصواريخ
يواصل حزب الله استهداف الجليل وحيفا وتجمعات جنود جيش الاحتلال بالصواريخ - غيتي
يواصل حزب الله قصف مدن ومناطق داخل الأراضي المحتلة فيما يقول جيش الاحتلال إنه يتصدى لصواريخ ومسيرات آتية من لبنان في ظل استمرار المعارك على الحدود الجنوبية.

أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة، رصد 15 صاروخًا واعتراض مسيرتين أطلقت جميعها من لبنان نحو خليج حيفا ومنطقة الجليل في الشمال، وذلك مع استمرار عدوانها الشامل على لبنان والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 2400 شخص منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي. 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في خليج حيفا ومناطق الجليل، تم رصد نحو 15 عملية إطلاق من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الآخر بمناطق مفتوحة".

وأوضح أن "القوات الجوية اعترضت ليلًا طائرة بدون طيار في المجال البحري أمام سواحل البلاد، دون وقوع إصابات"، دون تحديد مكان انطلاق المسيرة أو المنطقة التي استهدفتها. وأشار الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى دوي صفارات الإنذار بمدينة إيلات (جنوب)، بسبب "خطأ في التشخيص".

يوم من الصفارات 

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة رأس الناقورة بالشمال. وعقب ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرتين أطلقتا من لبنان تجاه رأس الناقورة والجليل الغربي.

وقال الجيش على منصة إكس: "بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في رأس الناقورة، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه عبر من الأراضي اللبنانية". وأضاف أنه في منطقة الجليل الغربي، نجح سلاح الجو أيضًا في اعتراض هدف جوي مشبوه. 

وتابع: "تم تفعيل الإنذارات الخاصة بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية".

كما أشار الجيش إلى أنه رصد إطلاق صاروخ واحد اجتاز الأراضي اللبنانية "سقط بمنطقة مفتوحة شمال البلاد، ولم يتم تفعيل أي تنبيهات".

وقبل ذلك، دوت صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من حدود لبنان، ومنها زرعيت ومارغليوت. كما دوت صفارات الإنذار في شمال هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، بحسب القناة 12 العبرية.

حزب الله يتصدى للقوات الإسرائيلية

وفي سياق آخر، ذكرت أشارت هيئة البث العبرية إلى "استئناف تزويد منطقة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية بالكهرباء، بعد تضررها إثر إطلاق صواريخ من لبنان". ودوت صفارات الإنذار في المطلة عدة مرات أمس الخميس بسبب إطلاق صواريخ من لبنان. 

وبينما يواصل التصدي للقوات الإسرائيلية، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات أنه استهدف "تجمعًا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة.

كما أعلن استهداف "تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفركلا"، إضافة إلى قصف منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.

 الحزب أشار أيضًا إلى استهداف "ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية".

قوات اليونيفيل:" باقون"

يأتي ذلك مع استمرار محاولات الغزو الإسرائيلي البري لجنوب لبنان، في ظل توتر بين جيش الاحتلال وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، على خلفية دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة عن "الخطر فورًا".

لكن الأمم المتحدة أكدت أن الجنود "سيبقون في كل مواقعهم"، على ما ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا الإثنين. وتضم اليونيفيل نحو 10 آلاف جندي.

واليوم، أكد أندريا تيننتي المتحدث باسم "اليونيفيل" أن القوة الأممية ستبقى في لبنان على الرغم من عدة هجمات إسرائيلية "متعمدة" استهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف تيننتي في تصريحات عبر رابط فيديو من بيروت: "علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال... الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

وردًا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيرًا، لمسافة أمتار قليلة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close