الأحد 17 نوفمبر / November 2024

تتوعد السنوار.. وزيرة إسرائيلية تعبر عن "فخرها" بتدمير الاحتلال لغزة

تتوعد السنوار.. وزيرة إسرائيلية تعبر عن "فخرها" بتدمير الاحتلال لغزة

شارك القصة

ألحق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمارًا هائلًا- الأناضول
ألحق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمارًا هائلًا - الأناضول
انتشر مقطع مصور لكلمة لوزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان أثناء نقاش في الكنيست لعزل النائب المعارض عوفر كسيف.

عبّرت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان عن "فخرها" بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، متوعدة رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار بقطع رأسه أو اعتقاله.

وجاء موقف غولان أثناء نقاش في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" المعارض عوفر كسيف من عضوية البرلمان، بحسب مقطع فيديو لكلمتها لاقى رواجًا مساء الأربعاء.

عوفر كسيف أيد دعوى الإبادة الجماعية في غزة

ووقَّع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية ونشاط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة.

وقالت غولان: "السيد طابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركائك الذين يدافعون عنك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلًا. إن هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب بدون انتصار". 

غولان تطمح للقضاء على السنوار

وأضافت أنها لا تخجل من القول بأنها تريد أن ترى جنود الاحتلال "يلقون القبص على السنوار ورفاقه من أذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية"، وفق وصفها.

واستدركت غولان: "وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن". 

عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف
عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف - غيتي

وتتهم إسرائيل السنوار وقادة آخرين في "حماس" بالمسؤولية عن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قواعد عسكرية ومستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ردًا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى. 

ووجهت غولان حديثها إلى كسيف قائلة: "يمكنك أنت ورفاقك أن تصرخوا حتى الصباح: السلام الآن والانتخابات الآن من كابلان (شارع في تل أبيب تنظم فيه احتجاجات المعارضة) وحتى غزة"، مشيرة إلى أن الأمر الأخير الذي سنسمح به هو أن يتوجه كسيف إلى المسجد الأقصى ملوحًا بعلم فلسطين، وأن يصبح السنوار وزيرًا للدفاع في دولة فلسطينية.  

وأضافت: "ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا"، وفق قولها.

"فخورة بدمار غزة"

كما قالت غولان: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عامًا من الآن سيروي لأحفاده ما فعله الإسرائيليون عندما تم قتل أقاربهم". 

وتسبب الجيش الإسرائيلي في دمار هائل بغزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود حتى بات القطاع على شفا المجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، وفقا للأمم المتحدة.

وبحسب السلطات الفلسطينية، فحتى الخميس، خلَّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 29 ألفًا و410 شهداء و69 ألفًا و465 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وتخضع إسرائيل حاليًا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close