الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تجدّد استهداف ريف إدلب.. 13 قتيلًا مدنيًا حصيلة قصف الخميس

تجدّد استهداف ريف إدلب.. 13 قتيلًا مدنيًا حصيلة قصف الخميس

شارك القصة

تصعيد جديد للنظام السوري على شمال غربي سوريا - الدفاع المدني السوري
تصعيد جديد للنظام السوري على شمال غربي سوريا - الدفاع المدني السوري
أفاد مراسل "العربي" بأن السلطات الأمنية في إدلب أعطت أوامر بخفض التجمعات لهذا اليوم تحسبًا لأي استهداف كما ألغيت صلاة الجمعة.

بعد يوم دام خلّف قتلى وجرحى في ريف إدلب السورية، تجدّد اليوم الجمعة القصف الروسي على مناطق بريف المحافظة.

وأكد فريق الدفاع المدني السوري، أن غارات جوية روسية استهدفت قرى عدة  في ريف جسر الشغور غربي إدلب، من بينها جفتلك حاج حمود، والزعينية، والشخيب.

وأفاد مراسل "العربي" خالد الإدلبي، بأن الغارات التي طالت قرية جفتلك حاج حمود خلفت قتلى وإصابات عدة في حصيلة أولية.

تجدد القصف على إدلب

وأضاف أن طائرة حربية روسية شنت غارات جوية استهدفت محيط قرية القرقور في سهل الغاب شمال غرب محافظة حماة، حيث تعد القرية نقطة اشتباك بين الفصائل وقوات النظام السوري من دون تسجيل أي أضرار؛ بسبب خلو القرية من السكان.

وتشهد المنطقة تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع في أجواء جبل الزاوية ومنطقة غرب حلب مع تحليق للطيران الروسي، وسط تحذيرات تصدرها مراصد المعارضة للتنبيه من أي قصف مفاجئ.

ونوه مراسلنا، إلى أن السلطات الأمنية في المنطقة أعطت أوامر بخفض التجمعات لهذا اليوم تحسبًا لأي استهداف، في حين ألغيت صلاة الجمعة فق عدد من المناطق خوفًا من أي استهداف محتمل لمساجد المنطقة من قبل قوات النظام السوري.

13 قتيلًا في ريف إدلب

في غضون ذلك، نشر فريق الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة، بيانًا حول تصعيد النظام السوري في شمال غربي سوريا.

وأكد البيان مقتل 13 مدنيًا وإصابة 62 آخرين بينهم 18 طفلًا و13 امرأة، جراء هجمات شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب أمس الخميس استهدفت الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين.

النظام السوري يصعّد هجماته على المدنيين شمال غربي سوريا - الدفاع المدني السوري
النظام السوري يصعّد هجماته على المدنيين شمال غربي سوريا - الدفاع المدني السوري

وأضاف البيان، أن الهجمات العسكرية للنظام السوري "تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأيام الثلاثة الماضية، عبر استهداف الأبرياء والمرافق الحيوية بريف حلب وإدلب بهدف فرض حالة من عدم الاستقرار، في وقت لا يزال فيه السكان يكافحون لمواجهة آثار الزلزال" الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير/ شباط الفائت.

وطالب الدفاع المدني "المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن توقف نظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان، في ظل عدم التزامه بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي"، مشددة على ضرورة محاسبته على هذه الهجمات الشنيعة ".

يشار إلى أن التصعيد الجديد لقوات النظام السوري على ريف إدلب، تزامن مع هجوم بالطائرات المسيرة استهدف أمس الخميس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص ما أدى بحسب وزير الصحة التابع للنظام حسن الغباش لمقتل 89 شخصًا بينهم 31 امرأة و5 أطفال، إضافة إلى 239 مصابًا، فيما أشار مصدر موالٍ لدمشق لوكالة "رويترز" إلى أن حصيلة القتلى بلغت نحو 100.

وحمّلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري مسؤولية الهجوم لـ"منظمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية معروفة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close