Skip to main content

تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان.. قذائف ورصاص وحركة نزوح

الخميس 7 سبتمبر 2023

قتل شخص على الأقل إثر تجدد الاشتباكات مساء الخميس في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، والذي شهد الشهر الفائت مواجهات عنيفة دامت لأيام بحسب مراسلة "العربي".

فقد عادت المواجهات بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة اليوم، على محور التعمير البركسات بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأشارت الوكالة إلى أن الأسلحة الرشاشة تستخدم من قبل المتقاتلين، كما ويتم إطلاق القذائف الصاروخية التي تتردد أصداؤها في مدينة صيدا. 

ويشهد المخيم حركة نزوح من محلة التعمير باتجاه مسجد الموصللي في صيدا.

استفزازات سبقت تجدد الاشتباكات

ومن بيروت، أكدت مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري أن حالة من القلق والترقب كانت تسيطر بين الأهالي في المخيم، جراء ما وصف بالاستفزازات التي كانت تحصل بين الطرفين طيلة الأيام الماضية.

ويأتي ذلك، مع انتهاء المدة التي حددتها هيئة العمل المشترك الفلسطيني لتسليم مطلقي النار على القيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي والذي قتل أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي.

وتردف خوري: "منذ ساعات الصباح كانت هناك اجتماعات مكثفة، وكان هناك قرار قد اتخذ بتسليم مطلقي النار بأي حال، واحتمال تشكيل قوة من الفصائل الفلسطينية لتحقيق ذلك وإخلاء المسلحين الإسلاميين من مباني مدارس الأنوروا التي يتمركزون فيها داخل المخيم، إلا أن ذلك لم يحصل".  

كما تلفت مراسلتنا إلى تضارب الروايات بين "فتح" والمجموعات الإسلامية حول كيفية تجدد هذه الاشتباكات.

فقد تحدثت المعلومات الأولية عن شن حركة "فتح" هجومًا على حي التعمير وحي الطوارئ أي حيث يتمركز المسلحون، فيما تقول "فتح" إنها تعرضت لإطلاق نار من جهة غير معروفة مؤكدةً أنها ردت على مصدر هذا الهجوم.

مشاهد صادمة

وبدأت التوترات في أغسطس/ آب التي أسفرت عن سقوط قتلى، بعد اغتيال القيادي بحركة "فتح"، مما أجبر المئات على الفرار.

وجال "العربي" الشهر الماضي في أحياء المخيم بعد توقف المعارك، حيث تحولت منازل اللاجئين إلى هياكل متهالكة بسبب القذائف والرصاص التي طالها.

هذا وتحصن المقاتلون في مدارس تابعة لـ"الأونروا"، ما أجبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى على تعليق خدماتها في 18 أغسطس/ آب الفائت في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة