الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تجربة جديدة.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقية

تجربة جديدة.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقية

شارك القصة

هذه هي الدفعة الخامسة من صواريخ كروز
هذه هي الدفعة الخامسة من صواريخ كروز التي تطلقها بيونغيانغ هذا العام - إكس
أعلنت كوريا الجنوبية أن صواريخ كروز عدّة غير محدّدة أطلقت فوق المياه الواقعة شمال شرق وونسان فيما يمثل تجربة صاروخية جديدة للجارة الشمالية.

أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الأربعاء صواريخ كروز عديدة قبالة السواحل الشرقية لكوريا الجنوبية، وفق ما أكد الجيش في سول، وذلك في حلقة جديدة من مسلسل تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغيانغ هذا العام.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان: "قواتنا رصدت قرابة الساعة 09,00 من صباح اليوم صواريخ كروز عدّة غير محدّدة فوق المياه الواقعة شمال شرق وونسان، وأجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجري تحليلاً مفصلاً" لهذه التجربة الصاروخية الجديدة.

وأضافت في البيان: "مع تعزيز المراقبة واليقظة، يتعاون جيشنا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويراقب عن كثب الإشارات والأنشطة الإضافية من كوريا الشمالية".

"العدو الأول"

وأعلنت بيونغيانغ في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنّها اختبرت بنجاح نظام تحكّم جديدًا لراجمة صواريخ قالت إنّ دورها سيكون "متزايدًا" في ساحة المعركة.

وكانت كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، قد أعلنت هذا العام أن جارتها الجنوبية هي "عدوّها الأول"، فأغلقت وكالات مكرّسة لإعادة توحيد البلدين، وهددت بإعلان حرب إذا تعدت سول على أراضيها "حتى بمقدار 0,001 ملم".

وكرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجمعة، أن بيونغيانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرّضت إلى هجوم. ووصف كيم سول بأنها "الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة" لكوريا الشمالية، وذلك خلال كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجيش.

تجارب بيونغيانغ

وفي يناير/ كانون الثاني، أعلنت كوريا الشمالية أنّها اختبرت "نظام أسلحة نووية تحت البحر"، وصاروخًا بالستيًا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وذلك بعدما أجرت العام الماضي العديد من اختبارات الأسلحة.

ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وذلك خلافًا للصواريخ البالستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء. وتعمل صواريخ كروز بالدفع النفاث وتحلّق على ارتفاع أقلّ من الصواريخ البالستية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.

ويقول محلّلون: إنّ كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز لتصديرها على الأرجح إلى موسكو، لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضدّ أوكرانيا.

وتؤكد سول وواشنطن أنّ بيونغيانغ ترسل أسلحة إلى موسكو رغم العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وذلك ربما في مقابل الحصول على المساعدة الفنية لبرنامجها للتجسّس عبر الأقمار الصناعية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close