نجح ستيني مصري بإتمام رحلة من القاهرة إلى مدينة مكة في السعودية، عبر دراجته النارية، قاصدًا من ورائها أداء العمرة.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن الحاج المصري إسماعيل عبد اللطيف البالغ من العمر 64 عامًا، قطع أكثر من 3000 كيلومتر على دراجته النارية من مسقط رأسه في القاهرة إلى مكة.
واستغرقت رحلة "عبد اللطيف"، ستة أيام منذ دخوله السعودية إلى مغادرتها. وشارك في المغامرة من خلال برنامج رياضي، يتضمن أداء مناسك العمرة بواسطة السفر بالدراجة النارية؛ إذ انضم إلى فريق رالي مصري للدراجات النارية، وُجِّهت له الدعوة للمشاركة في رالي مسيرة التضامن العربي في السعودية، الذي يضم فِرقًا من دول عربية عدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
تفاصيل الرحلة
وقضى ليلته الأولى في ينبع بعد وصوله، قبل أن يتحرك إلى مكة لأداء العمرة، ومن ثم اختتم رحلته في المدينة المنورة. وتخلل ذلك زيارة للقنصلية المصرية في جدة، حيث تسلم شهادات المشاركة في الرالي.
فكرة الرالي أجهضتها جائحة فيروس كورونا خلال السنوات القليلة الماضية قبل أن ترى النور أخيرًا؛ إذ يقول الحاج المصري: "على الرغم من طرح الفكرة منذ 4 سنوات إلا أن الظروف السيئة، من بينها تفشي فيروس كورونا المستجد، وقفت حائلاً أمام تنفيذها".
وأضاف: "كان يقودنا في الرحلة عبر الأراضي السعودية (فريق رالي المتحدون). وزرنا عددًا كبيرًا من الأماكن".
