انطلقت الدورة 31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار "العلم نور"، وذلك بمشاركة 430 دار نشر، و37 دولة.
وتكتسب هذه الدورة من المعرض أهمية خاصة، إذ تأتي وقد أكمل المعرض خمسين عامًا من عمره، وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972.
ويستمر المعرض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، والذي يعد أوّل معرض كتاب عربي يقام في العام الجديد.
كما تقام في المعرض ورش للقراءة وفعاليات ثقافية مختلفة، إلى جانب مشاركة عدد من المؤسسات التي تعمل على إثراء المحتوى الفكري والثقافي.
"القراءة لن تنحسر"
وفي هذا الإطار، يرى معن البياري، وهو رئيس قسم الرأي في صحيفة العربي الجديد، في حديث إلى "العربي"، أن "القراءة لن تنحسر في ظل فيروس كورونا"، معتبرًا أن "ما يُعيق اقتناء الكتب من قبل القراء هو أسعار الكتب، نظرًا للغلاء العام الذي ضرب كل شيء، إضافة إلى تكاليف الطباعة والنشر والشحن، فضلًا عن أن الناشر والموزع يريدان بعض الربح لاستمرار مشاريعهما".
وأضاف البياري من الدوحة، أنّ "معرض الدوحة يستجيب لمعظم الأمزجة والأذواق والاهتمامات، إذ من الملاحظ أن هناك ميلا لكتب السير والتراجم، والرواية والقصة، كما أن هناك انحسارا في قراءة الشعر".